جائزة حامد بدرخان للشعراء الشباب باللغتين الكردية والعربية:

 تعلن رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، وبمناسبة مرور ثمانية عشرة سنة على رحيل الشاعر الكردي الكبير حامد بدرخان الذي توقف قلبه في 29 نيسان 1996، وشيع إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه شيي في جبال الكرد “عفرين”،  عن فتح باب مسابقتها للأصوات الشعرية الجديدة باللغتين الكردية والعربية في دورتها الأولى 2015، للمبدعات والمبدعين الذين تتراوح أعمارهم دون الثلاثين عاماً.
على أن تقدم النصوص في  الفترة  ما بين تاريخ إعلان المسابقة  و31 كانون الأول 2014 على الإيميل التالي:
hamidbedirxan@gmail.com
هذا وتشكل لجنة من أسرة الجائزة التي تعتبر كل فائز وكل أعضاء لجنة التحكيم في دوراتها السابقة من عداد أعضائها،، ويتم الإعلان عن نتائج الجائزة بمناسبة يوم الشعر العالمي في الحادي والعشرين من شهرآذار2015
تقدم لكل من الفائزين الثلاثة شهادة تكريم ودرع الجائزة بالإضافة إلى جوائز رمزية يتم الإعلان عنها بالتنسيق مع “لجنة أصدقاء حامد بدرخان”.
28أيار2014
رابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…