(الفن مرآة الواقع) في مركز جمعية سوبارتو

أقيم في مركز جمعية سوبارتو وبرعايتها معرضاً لملتقى الفنانيين التشكيليين في قامشلو والذي أعلن عن نفسه يوم افتتاح المعرض 29 / آذار/ 2014.
حمل المعرض عنوان (الفن مرآة الواقع) شارك فيه مجموعة من الفنانين التشكيليين وهم:
 (وسيم عدنان الأحمد – صلاح الدين سلمو رسول – خليل مصطفى – برهان محمد محمود – عبد اللطيف أحمد أحمد – محمد أمين عبدو – محمد خير حسين أوسو – سيف الدين داوود داود – زبير هادي شيخموس)

تميز المعرض بحضور لافت للمهتمين بشؤون الفن والثقافة، وممثلين عن مؤسسات المجتمع، والأحزاب والقوى السياسية، وإعلاميين،
 وتضمن المعرض لوحات عديدة ذات موضوعات مختلفة، ومتعددة شملت الطبيعة، والإنسان، وموضوعات تراثية، وجمالية، وغيرها …. لتؤكد ما جاء في كلمة فناني الملتقى ” بأن الحُبْ الإنساني الرَّاقي .. الدَّافئ في وحدته المتكاملة (وحدة : الرّوح والجسد) .. كان ولا زال مصدراً رئيسياً (هاماً) من مصادر الإبداع الفني والأدبي .. لأنه يُجسّد حقاً، العلاقة الطبيعية بين الإنسان والإنسان …!!”

الجدير بالذكر أن أوقات زيارة المعرض: صباحاً بين الساعة (10ــ2) ومساءً بين الساعة (4ــ8)
وسيستمر المعرض لغاية يوم الخميس 3 / 4 / 2014.

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…