انتهاء دورة العدالة الانتقالية التي اقامها : مركز العدالة لحقوق الإنسان و الديمقراطية (DADMEND)

انطلقت يوم السبت الماضي 8/3/2014 فعاليات دورة العدالة الانتقالية باسم دورة المناضل المحامي محمد نذير مصطفى في مدينة قامشلو والتي اقامها مركز العدالة لحقوق الانسان و الديمقراطية في سوريا (DADMEND) بالتعاون مع اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سوريا (الراصد) وشارك في الدورة التي استمرت ثلاثة ايام بمشاركة اثنان وعشرون متدرب ومتدربة وبإشراف المدرب المحامي رضوان سيدو عضو مجلس ادارة (الراصد) وكان محور اليوم الأول من الدورة يدور حول تعريف العدالة الانتقالية وتاريخها وطبيعة الاليات (القضائية وغير القضائية) والعمليات المرتبطة بتحقيق العدالة الانتقالية والاستراتيجيات والعناصر السياسية الشاملة لها وكيفية تحقيق العدالة الانتقالية ومتطلباتها ومواصفات المحكمة المتخصصة لمعاقبة النظام السابق والولاية القضائية لتلك المحكمة وطبيعة النصوص القانونية التي تطبقها وأيضا  التعريف بالجناة واهداف العدالة الانتقالية والعوائق والتحديات التي تواجه تطبيقها وتحقيقها.
 ودار محور اليوم الثاني حول تجارب بعض الدول في العدالة الانتقالية مثل تجربة الأرجنتين، تجربة جنوب افريقيا ،تجربة المغرب ،تجربة تونس، تجربة مصر وفي اليوم الثالث من الدورة تم رصد تجربة ليبيا، بعد ذلك تم الحديث عن الانتهاكات التي تعرض لها الشعب الكردي في سوريا، بعد ذلك تم توزيع المتدربين على مجموعات ،وورشات وتم توزيع الاستبيانات عليهم لإبداء آرائهم حول كيفية تطبيق العدالة الانتقالية في سوريا وتم مناقشة كل استبيان على حدا وفي نهاية الدورة توزيع شهادات المشاركة في الدورة

 
       مركز العدالة لحقوق الانسان والديمقراطية في سوريا (DADMEND)

 
 

  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم البليهي

لأهمية الحس الفكاهي فإنه لم يكن غريبا أن يشترك ثلاثة من أشهر العقول في أمريكا في دراسته. أما الثلاثة فهم الفيلسوف الشهير دانيال دينيت وماثيو هيرلي ورينالد آدمز وقد صدر العمل في كتاب يحمل عنوان (في جوف النكتة) وبعنوان فرعي يقول(الفكاهة تعكس هندسة العقل) وقد صدر الكتاب عن أشهر مؤسسة علمية في أمريكا والكتاب…

عبدالرزاق عبدالرحمن

مسنة نال منها الكبر…مسكينة علمتها الزمان العبر..

بشوق وألم حملت سماعة الهاتف ترد:بني أأنت بخير؟ فداك روحي ياعمري

-أمي …اشتقت إليك…اشتقت لبيتنا وبلدي …لخبز التنور والزيتون…

ألو أمي …أمي …

لم تستطع الرد….أحست بحرارة في عينيها…رفعت رأسها حتى لا ينزل دمعها،فقد وعدت ابنها في عيد ميلاده الأخير أن لا تبكي ،وتراءى أمام عينيها سحابة بيضاء أعادتها ست سنوات…

فراس حج محمد| فلسطين

في قراءتي لكتاب صبحي حديدي “مستقرّ محمود درويش- الملحمة الغنائية وإلحاح التاريخ” ثمة ما يشدّ القارئ إلى لغة الكتاب النقدية المنحازة بالكلية إلى منجز ومستقرّ الراحل، الموصف في تلك اللغة بأنه “الشاعر النبيّ” و”الفنان الكبير” “بحسه الإنساني الاشتمالي”، و”الشاعر المعلم الماهر الكبير” “بعد أن استكمل الكثير من أسباب شعرية كونية رفيعة”. و”المنتمي…

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…