اتحاد الكتاب الكرد يحيي الذكرى الرابعة لوفاة الأديب رزو أوسي

 المكان القاعة الغربية للحزب الديمقراطي الكوردي – البارتي
اليوم الثلاثاء 4-3-2014 م  تمر الذكرى الرابعة على وفاة الأديب روز أوسي و لأن اتحاد الكتاب الكورد قطع العهد على نفسه أن يقوم بإحياء ذكرى كل من خدم اللغة و الأدب الكوردي و ساهم في تفعيل الحراك الثقافي الكوردي .
الإفتتاح: رحب الأستاذ محمد عبدي بإسم اتحاد الكتاب الكورد – سوريا و عائلة المرحوم بالفعاليات السياسية و الثقافية و لجان المجتمع المدني  و المنظمات النسائية  و الشبابية, ثم دعى للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية و كوردستان و روح الفقيد رزو أوسي .
بعد ذلك القى الأستاذ دلاور زنكي كلمة معبرة بإسم اتحاد الكتاب الكورد و تحدث فيها عن مناقب الفقيد  و دوره الرائد في إنشاء الصحف و المجلات الكوردية و العمل فيها منها مجلة ستير و برس و أن اتحاد الكتاب يجد من مهامه القيام بمثل هذه الفعاليات  و الاهتمام بتراث كل من يخدم لغته الأم .
ثم ألقى الأستاذ عبد الصمد داؤود كلمة أصدقاء الفقيد و كانت كلمة مؤثرة تحدث فيها عن سجايا و أخلاق الفقيد و بعض ذكرياته معه, و التي تؤكد حرصه على العناية باللغة الكوردية و نشرها عبر الصحف و المجلات .
أما الأستاذ محمد شيخو فقد تحدث عن حياة الفقيد التي أمضاها في روسيا و ألمانيا و سوريا و كان يمضي خلال ذلك جل وقته في اصدار الصحف و عقد حلقات للغة و التراث الكورديين .
و تحدث الأستاذ حسن صالح بإسم حزب يكيتي الكوردي عن صفات الفقيد النضالية العالية و بأنه كان مثالا يحتذى به .
و ألقى الشعراء فرهاد عجمو و نارين متيني ومحفوظ رشيد  جلنك الأوسي و زوزان و دلبرين و فواز أوسي والطفل حسن أوسي قصائد من وحي هذه المناسبة الأليمة وشارك الأستاذ شفان تمو الشعراء بعزفه المؤثر على آلة الغيتار أما الأستاذ نواف بشار فقد ألقى كلمة مجلة برس التي كان الراحل عضوا فيها.
و كلمة الأستاذ سامي نامي وزاغروس حاجوالمؤثرة قرأها الأستاذ أحمد ابو ألان عبر فيها عن حزنه الشديد لفقدان الراحل و امتنانه لإتحاد الكتاب الكورد على هذه المبادرة الطيبة .
و كذلك فإنه تم عرض فيلم وثائقي عن حياة الفقيد تضمن مجموعة من صوره مع قصيدة للشاعر الكبير أحمد الحسيني  يتحدث عن بعض أعماله و عن يوم وفاته و الكلمات المؤثرة التي القاها أصدقائه على جثمانه الطاهرة .
ثم ألقى كلمة عائلة الفقيد الدكتور محمد علي عبدي تحدث عن مناقب الفقيد رزو أوسي ودوره الكبير في الأدب الكردي ثم شكر اتحاد كتاب الكورد على  جهودهم لما قاموا به تجاه الفقيد وألقى قصيدة له
و قد أحدثت عائلة الفقيد و بالتعاون مع اتحاد الكتاب الكورد جائزة بإسم فقيد الأدب الكوردي رزو أوسي و تمنح سنويا لأديب يكون له باع طويل في خدمة الثقافة الكوردية , و قد ارتأت أن تقدمها لهذا العام للأديب فواز عبدي لما له من خدمات جليلة في خدمة الأدب الكوردي .
البرقيات : وصلت برقيات كثيرة للجنة الإعداد و منها :الدكتور سعد الدين ملا – سوبارتو – اتحاد الطلبة الكورد – الشاعر تنكزار ماريني – الأستاذ زاغروس حاجو – الإستاذ خالد جميل محمد – الإستاذ جواني عفدال – مركز روج آفا للدراسات الإستراتيجية الكوردية – الإتحاد النسائي – الشاعر ابراهيم حسو – منظمة ياسا – الرابطة الكوردية السورية لحقوق الإنسان – حركة التغيير الديمقراطي الكوردستاني في سوريا .
اتحاد الكتاب الكرد-سوريا
4-3-2014
قامشلو

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…