مدينة حصن كيف Heskîf ستغرق أمام عيون اليونسكو وأهلها

في مدينة قامشلي وفي أجواء ماطرة بل وماطرة جداً مصحوبة بالبرد والبرق والرعد افتتحت جمعية سوبارتو اليوم الخميس 10/4/2014 الساعة 5 مساء في مركز الجمعية معرضها الذي حمل عنوان: (مدينة حصن كيف Heskîf ستغرق أمام عيون اليونسكو وأهلها)، حضر المعرض مجموعة من الكتاب والمهتمين بالتاريخ والآثار والتراث، إضافة إلى الإعلاميين، وتضمن المعرض مجموعة كبيرة من الصور لأهم المعالم الأثرية لحصن كيف، إضافة لموقعها وشروحات عن الموقع وعن غرقها في السنوات اللاحقة ضمن مشروع مائي ضخم في المنطقة على نهر دجلة يعرف باسم سد اليسو،
 ورغم النداءات المتكررة للمنظمات التي تهمها الآثار والتراث وتدافع عنها إلا أن كل الدعوات لم تلق أذان صاغية بخصوص إنقاذ آثار حصن كيف من الغرق، ولذلك كان هذا المعرض كرسالة تضامنية مع هذه المدينة، ولتقوم جمعية سوبارتو بإيصال صوتها إلى كل من يهمه الأمر كجمعية تعنى بالتاريخ والتراث الكردي للتكاتف معاً دفاعاً عن الآثار والتراث أينما كان حيث يعتبر هذا واجباً أخلاقياً قبل أي شيء آخر.

جدير بالذكر أن المعرض تضمن أيضاً عرضاً وثائقياً بالفيديو عن حصن كيف وأهميته التاريخية والأثرية.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبري رسول

ولدت الفنانة الكردية السوفييتية سابقاً، في 1945 في قرية ألكز Elegez في أرمينيا. تنحدر من عائلة فنية وطنية غنت أغنيات فلوكلورية مع مجموعة واسعة من الفنانين كمريم خان، سوسيه سموم وآرام ديكران، ١٩٩٧/٢/٢٥ ظهرت بشكل مباشر للمرة الأولى في قناة مد تيفي في 25 شباط 1997 وهي مثقفة ومناضلة، كان اختصاصها في الدراسة…

في حضرةِ الشعر، حيث يتناسلُ المعنى من رمادِ الكلمات، وحيث يشعلُ الحرفُ فتيلَ الوجود، يولد هذا الديوان: جحيم الأمل.

ليس عنواناً عابراً ولا استعارةً تلقى على عتبة الصدفة، بل هو صرخةٌ تتناوبُ فيها النارُ والندى، وتتعانقُ فيها خيبةُ التاريخ مع شغفِ الإنسان الذي لا يعرفُ الاستسلام.

“جحيم الأمل” انعكاسٌ للروح حين تلقى في أتونِ الأسئلة الكبرى، في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

يَقُولُونَ

: لِمَاذَا تَكْتُبُ قَصَائِدَ حَزِينَةً

دَمْعُ هُمُومٍ مَآسِي رَهِينَةٍ

قُلْتُ : مِنْ آدَمَ وَحَوَّاءَ

مَنْ جَمَعَ الْبَشَرَ عَلَى السَّفِينَةِ

قَالُوا : حِكَايَاتٌ رِوَايَاتٌ

قُلْتُ : تَوَارَثْنَا الْعُرَى

نَمْشِي عَلَى أَرْضٍ جَرْدَاءَ قَرِينَةٍ

هَذَا الْوَطَنُ

كُورٌ فِيهِ كُلُّ الْأَجْنَاسِ رَغْمَ أَنِينِهِ

عَرَبٌ أَكْرَادٌ مَسِيحٌ تُرْكْمَانٌ صَابِئَةٌ

بِأَلْوَانِ بَنَاتِهِ وَبَنِينِهِ

مِنْ حَضَارَاتٍ ذَهَبٍ وَصُولْجَانٍ

وَفُرْسَانٍ وَقَادَةٍ

تُخْرِجُ الْأَسَدَ مِنْ عَرِينِهِ

………….

ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُ الْمَآذِنِ

دُقَّتْ أَجْرَاسُ الْكَنَائِسِ

وَتَجَلَّتْ أَلْوَاحُ السَّمَاوَاتِ

طَافَتْ وَهَبَّتِ الْفَيْضَانَاتُ

عَلَى الْخَنَاجِرِ…

سيماف خالد محمد

في المطبخ كعادتي كل يوم استيقظتُ على فنجان قهوة أُحاول به أن أفتح عينيّ وأمنح نفسي شيئاً من التركيز قبل أن أبدأ بتحضير الغداء.

بينما كنتُ منشغلة بالطبخ أفتح هذا الدرج وذاك، دخلت أختي مايا تحمل لابتوبها جلست أمامي، فتحت الجهاز لتعمل عليه وكأنها أرادت أن تؤنس وحدتي قليلاً وتملأ صمت المطبخ بأحاديث خفيفة.

لم…