منظمة ماف في ورشتها: «نحو مجتمع آمن متعايش بسلام»

اقامت منظمة حقوق الانسان في سوريا- ماف بتاريخ 10-15 نيسان في صالة المنظمة الاثورية الديمقراطية بالقامشلي ورشة عمل تحت عنوان “نحو مجتمع آمن متعايش بسلام”,
ضمت 20 ناشطا وناشطة تم اختيارهم وفقاً للمعايير التي ارتأت المنظمة ان تكون شاملة لكل مكونات المدينة:
1ـ التوزيع الجغرافي على ان يغطي المشاركون مختلف مناطق مدينة القامشلي.
2- المشاركين من الجنسين ومن اعمار مختلفة.

3- التنوع العرقي, الديني, بحيث يغطي معظم مكونات المدينة.
4- التنوع في القناعات السياسية (ممثلين لمعظم التيارات السياسية المختلفة الموجودة في المدينة).
5ـ التنوع في المؤهلات العلمية للمشتركين.
6ـ الحضور من مختلف منظمات المجتمع المدني والأحزاب.
7- شخصيات لها دور اجتماعي بارز وتلقى التقدير والاحترام من معظم سكان المدينة.
في أجواء من التفاعل الإيجابي والمشاركة المتميزة, وعلى مدار خمسة أيام,  تناول المدرب الأستاذ محمود عمر وزملاءه المواضيع التالية:
1- التعايش السلمي تاريخيا بين المكونات  المجتمعية في المنطقة .
2- منهجية سلوك الأنظمة السابقة في ضرب أسس التعايش السلمي.
3- النزاع المسلح الدائر واثره في السلم الأهلي محليا- إقليميا- دوليا.
4- أهمية التعايش السلمي في ظل التحديات والمخاطرالحالية.
5- قيم المجتمع المدني والتعايش السلمي.
6- دورالاحزاب- المرأة- منظمات المجتمع المدني- الاعلام-التعليم- رجال الدين- رجال العشائر في تعزيز السلم الأهلي.
7- الامن المجتمعي النزوح والاستقرار.
تخللتها تدريبات عملية كثيرة, منها زيارة معرض للالات والمعدات التراثية في المدينة, كذلك زيارة كنيسة مار يعقوب, ومقابلة راعي الكنيسة الخور اسقف شمعون ابراهيم. حيث أشاد نيافته بتاريخية العلاقات الودية والاخوية بين مكونات المنطقة, وضرورة الحفاظ عليها وتطويرها, كما اثنى على دور منظمة ماف لما تقوم به من خدمة جليلة في سبيل نشر المحبة والوئام وحفظ السلم الأهلي.
وبتاريخ 15 نيسان وبحضور حشد  ممثل عن فعاليات المدينة وممثلي المنابر الإعلامية, تم توزيع شهادات الالتحاق بالورشة, إضافة الى كلمة شكر خاصة موجهة للمنظمة الاثورية الديمقراطية لاحتضانها لهذا النشاط والمساهمة في انجاحها, وبرقية وفاء لمعتقل المحبة كبرئيل موشي وكافة معتقلي الرأي في سوريا.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…