اتحاد الصحفيين الكرد السوريين واتحاد الكتاب الكرد يحتفلان بيوم الصحافة الكردية

بمناسبة مرورالذكرى (116)عاماًعلى صدور أول صحيفة كردية باسم كردستان والتي أصدرها الأمير مقداد مدحت بدرخان في 22 نيسان 1898 في القاهرة أقام اتحاد الكتاب الكرد واتحاد الصحفين الكرد السوريين احتفالاً مميزاً في القاعة الغربية للحزب الديقراطي الكردستاني – سوريا وكان برنامج الإحتفال غنياً ومنوعاً وعلى النحو التالي

بدايةً دعت الشاعرة نارين متيني الحضور بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكلمة الحرة ثم قرأ وصية الأمير جلادت بدرخان لأولاده  و أحفاده والتي حضهم فيها على حب اللغة الكردية والتمسك بها.
ثم قرأ الأستاذ دلاور زنكي كلمة اتحاد الصحفين واتحاد كتاب الكرد أثنى فيها على صدور صحيفة كردستان والدور الطليعي والمميز لرائد الصحافة الكردية الأمير مقداد مدحت بدرخان وأخيه الأمير عبد الرحمن بدرخان وقارن بين ظروف تلك المرحلة وضرورات ايجاد صحافة حرة عصرية تتصدى للمشكلات التي تعترض آمال وطموحات الشعب الكردي وذلك باسلوب حضاري وعلمي .
ثم ألقت الشاعرة كجا بارتي زان القصيدة الأولى التي نشرت في مجلة هوار للأمير كاميران بدرخان التي تدعو للتلاحم والوحدة بين صفوف أبناء الشعب الكردي بعد ذلك غنى الفنان علي داري وصلة غنائية جميلة كما قدم الأستاذ الصحفي فريد إدوارد بحثاً عن تاريخ الصحافة الكردية تحدث فيها عن أهم المراحل المتميزة التي مرت بها الصحافة الكردية في سوريا.
و قام الأستاذ محمد شيخو والأستاذ فريد إدوارد بتقديم مسابقة ثقافية تفاعل معها الحضور ولاقت إعجابهم وكذلك قدم الأستاذ محمد يوسف بحثاً عن آفاق تطور الصحافة الكردية برؤية منهجية وعلمية كما قرأ الأستاذ عبد السلام ملا أمين مقدمة العدد الأول من صحيفة كردستان التي كتبها الأميرمقداد مدحت بدرخان والجدير بالذكر قد حضر الإحتفال معظم الفعاليات السياسية والإجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وقد وصلت برقيات كثيرة تهنىء شعبنا الكردي وتثمن دور الصحافة في تقدم ورقي المجتمع .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ماهين شيخاني

وقف دارا أمام باب القاعة الكبرى.

كانت ترفرف فوقها راية كردية أنيقة، مربوطة بعمود طويل، كما لو أنها تحرس حلماً قديماً.

شد ياقة قميصه الأبيض، مسح غبار الطريق عن بنطاله، ودخل.

في الداخل، كان الهواء خانقًا، ممزوجًا برائحة عرق متعب ودخان سجائر رخيصة.

اصطف الجالسون في مجموعات صغيرة، كل مجموعة تهمس على حدة، وكأن المؤتمر ساحة قمار…

لوركا بيراني – بوخوم

 

عتيقة انت

كأنك رصيف في مدينة مهجورة

تركه المطر ليجف وحده

وترك لك خطوات الراحلين مثل آثار نوم

 

حين كتبتك

نزف القلم عطرا

وغصت الورقة بأسمائك القديمة

كان الزمان واقفا

يراجع ذاكرته

 

اعترف

لم اعد احتاجك

لكنني اشتاقك كما يشتاق الباب صوت الطرق

وكما تشتاق المرايا

ملامح من رحلوا

 

تظنينني نسيت

لكنني ما زلت اخبئك

في درج السرير

بين تذكرة قديمة

وريشة حمامة

وخريطة لمدينة لم نزرها.

غريب ملا زلال

 

هذا عصفوري أطلقته نحوكِ

مرفرفاً في سمواتكِ

التي لا تأبه بالغبار

أطلقته نحوكِ

كي يعزف لك .. فيكِ

و في أزقة مدينتكِ

بين حقولكِ

نشيدي الطويل

هذه عصفورتي

أطلقتها نحوكَ

بأصابعي النازفة بكَ

كي ينثر فيكَ نفسي

المحكومة بآياتكَ

راسماً على أعشابكَ

على بيادر نهركَ

شلالات أغنيتي

التي أرددها

صباح مساء

===========

العمل الفني لإسماعيل نصرة

خالد ابراهيم

أنتم يا أيها العالم

الذين تقرؤونني الآن

والذين ستشمتون لاحقًا

<p dir="RTL"...