محاضرة عن أمير الشعراء «أحمدي خاني» في كركي لكي

بعد الترحيب بالحضور والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كردستان بدأ السيد المحاضر بإلقاء قصيدة لأحمدي خاني كمدخل عن الشاعر الذي ولد في بايزيد ودرس في الجوامع الدينية قبل انتقاله إلى الشام لنيل العلوم والمعرفة وقد تعلم من خلال تجواله اللغات التركية والعربية إلى جانب لغتهة الأم. لكنه فضل الكتابة بالكردية من جانب أخر سلط المحاضر هشيار عمر لعلي الضوء على ملحمة ممو و زين التي كتب بينما كان أحمدي خاني قد تجاوز 44 من عمره والتي اعتبرت أهم ما كتبه الكرد وهي ما منحت صاحبها لقب أمير شعراء الكرد .
كما عرض الأستاذ لعلي رؤية أحمدي خاني  كل القشية الكردية وقد تبين تأثير الانشقاق الكردي على الشاعر الذي كان يدعو إلى توحيد صفوف الكرد كطريق وحيد للخلاص .
بعدها أمضى المحاضر أهم منتاجات أمير الشعراء :
1-  ممو و زين التي تتكون من لكثر من 2600 بيت شعري
2- قاموس كردي عربي
3-  يوسف وزليخة  “غير مطبوعة”
4- ديون شعر
5-  رباعيات: باللغات الكردية والعربي والفارسي والتركي وغيره ذلك من عشرات القصائد مختلف عن الوطن والدين والله والحب وما إلى ذلك .  

محمد مردي كركي لكي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…