محاضرة عن العلاقات العامة في «كركي لكي»

ضمن سلسلة المحاضرات التي يستضيفها مكتب البارتي في “كركي لكي” وبمناسبة الذكرى السابعة والستون لاستشهاد الزعيم الكردي “قاضي محمد”, ألقت كلا من شيرين محمد وشيرين عبدو محاضرة بعنوان “العلاقات العامة” وذلك يوم الخميس المصادف في 3/4/2014.

بعد ترحيب الشاعر دلير بافي دلو بالحضور الذي ضم الجنسين والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كوردستان , بدأت شيرين محمد بإلقاء محاضرتها : “العلاقات العامة” بتعريف مبسط للمصطلح وسرد تاريخي حول نشوء العلاقات العامة والفرق بينه وبين مصطلحات مشابهة مثل الدعاية والاعلان والترويج و من ثم تحديد أهداف “العلاقات “.
بعدها أكملت شيرين عبدو ما بدأت به صديقتها بشرح طبيعة مراحل العلاقات العامة الخمسة: (تحديد الهدف – جمع المعلومات – التخطيط – لاتصال – التقييم) وكذلك وسائل العلاقات العامة سواء كانت وسائل المواجهة المباشرة  مثل الزيارة – الندوات والمحاضرات- المؤتمرات الصحيفة وإقامة معارض فلكلورية او ثقافية وغيرها او وسائل المواجهة غير المباشرة مثل الإذاعات والصحافة وقنوات التلفزيون وغير ذلك من وسائل التواصل الاجتماعي المعاصرة .
محمد مردي / كركي لكي

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…