بدايةً .. على كل الاتجاهات عملت لتحقيق لم شمل الفنانين التشكيليين في قامشلو .. وبالتالي لجمعهم في كيان (الملتقى) .. ذو استقلالية تامة .. يؤمن .. ليعمل للإنسانية .. وليساهم (بصدق الحس الجمالي والذوق الفني) .. من أجل رفع سوية التنمية الاجتماعية (بكافة أشكالها) .. وللذكرى : أؤكد أنه وخلال إدارتي لاجتماعات الأعضاء – ومنذ البداية – اقترحت فكرة الـ قيادة الجماعية (للملتقى) .. ولإنجاح المشروع فقد عرضتُ على مسامعهم ( للنقاش) جملة من الأفكار ..والرؤى .. وارتأيتُ أن تكون مبادئ أساسية لمسيرة القيادة الجماعية .. وضرورة التزام تطبيقها من قبل الأعضاء .. وبالنتيجة : التزم جميع الأعضاء بها , ونطقوا بكلمة الشرف .. والتعهد (فرداً .. فرداً ..) على استمرار وجودهم في الملتقى على أساسها .. وتقيدهم بتنفيذ بنودها .. وإسهامهم بفعالية (طواعية) على تسير النشاطات ..
ولكن المفاجأة التي طرأت يوم الجمعة 28-3-20.14 أثناء تنفيذ ديكور المعرض وهي : أن عضو الملتقى (محمد أمين عبدو) خرق تعهده بالمبادئ الأساسية .. ونكث بكلمة الشرف .. التي نطق بها علناً في الاجتماع .. وسايره عضوي الملتقى (سيف داوود – زبير شيخموس) .. فذكرتهم بالمبادئ الأساسية .. والعهد وكلمة الشرف ..ثم أخطرتهم بتحفظي الاستمرار مع من يخرقون المبادئ الأساسية .. وينكثون بالوعود .. ولم أُشْهر للعلن انسحابي في حينه .. احتراماً للشخصيات المدعوة لحضور المعرض .. واليوم وبعد انقضاء المدة المحددة للمعرض .. أعُلن للمخلصين : ومن منطلقات الإنسان المبدئي : انسحابي من الملتقى بشكل نهائي ..!