رداً على بيان (ما سُمّي) اتحاد الكتاب الكورد ــ سوريا

خليل مصطفى

إلى المعنيين : باعتباركم ديمقراطيون (ولأني وطني مستقل : لم يعجبني بيانكم) وعليه : 
1 ــ أنتم تقولون عقد مؤتمرنا الأول بنجاح تام . أما غيركم فلهم حق القول : لا .
2 ــ من المؤسف أن تتحدثوا باسم جميع كتاب كورد سوريا (لأن الجميع لم يحضر المؤتمر)، بل يمكنكم أن تتحدثوا باسم الرقم الذي حضر (قيل أنه قارب 74 شخصاً )، وهذا الرقم يقلل من شأن وهيبة كتاب كورد سوريا، وكان الأنسب تسميته : تجمع .. لـ كتاب كورد سوريا .
3 ــ والمؤسف ( أيضاً ) أن تُقْدِموا على إصدار تحذيركم .. وتهديدكم .. تحت طائلة المسؤولية القانونية ..
ترى من جعلكم السلطة التي تتحكم بحرية الكاتب الكوردي السوري، المعترض على تصرفاتكم .؟ 
ومن خوَّلكم لتجروا كتاب كورد سوريا الآخرين للانضواء تحت سلطتكم .؟
والسؤال : هل لا زال كتاب كورد سوريا يرزحون تحت حُكم النظام السابق .؟
 ملاحظة : بيانكم يُذكرني ببيان المنشقين عن رابطة الكتاب والصحفيين . 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…