بدأت التحضيرات لاقامة مهرجان الشعر الكردي التاسع عشر في سوريا

عقدت اللجنة التحضيرية لمهرجان الشعر الكردي في سورية اجتماعها التمهيدي في قامشلو لإقامة المهرجان في دورته التاسعة عشر يوم الأحد 19 / 10 / 2014 ..
و تمحور برنامج الاجتماع حول تقييم المهرجان الثامن عشر و وضع خطة عمل المهرجان القادم من حيث كيفية اختيار و انتقاء القصائد و طريقة استلامها من الشعراء ..
كما كلفت اللجنة بعض الأعضاء بزيارة ضريح الشاعر الخالد جكرخوين إحياء لذكرى وفاته يوم 22 / 10 و وضع إكليل من الزهور على ضريحه ..
كما دعت اللجنة كل الأعضاء الذين سجلوا أسمائهم للمساهمة في اللجنة التحضيرية للحضور في الاجتماع القادم الذي سينعقد بتاريخ يوم الجمعة 24 / 10 ..
و الجدير ذكره أن اللجنة التحضيرية لمهرجان الشعر الكردي لجنة مستقلة تسعى إلى إحياء وتطوير الشعر الكردي في سورية , وثابرت على إقامة المهرجان بشكل دوري على الرغم من العراقيل و الصعوبات التي تعرضت لها خلال سنوات الاستبداد ..

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…