«رسائل إلى أيان»:

إبراهيم
اليوسف

 

“شتاءات” 
الهجرات 
أصعب خيارات
الكركي 
يابني..! 
قالتها لي
أمي 
ذات دموع 
وضفائر سهلية 
وهي تعد على
أصابعها 
أسماء عتاد
الشتاء وعدته
ثلوجه 
عواصفه 
مطره 
زمهريره 
حبات برده
الأسطورية 
عويل ذئاب
جباله 
بينما كنت
ألتقط الأنفاس 
متكوماً 
في سريري 
أتابع حكاية
تاريخ العائلة 
باهتمام
فريد..! 
“الشرق” 
لئلا
تستعيدني 
بذلت كل هذا
اللهاث..! 
“معجون
اللعبة”: 
جرب كثيراً 
وأنت في
غرفتك 
صناعة ما تشاء 
من الألعاب 
بهذا المعجون 
العجيب 
عساك 
تترجم منام
الأسرة المتكرر 
ضمن
“البرواظ” الفارغ 
منذ مئة
سنة..! 
“اللغة”: 
إياك بنيَّ 
نسيان تلك
القصيدة 
وأنا
أردِّدها عليك 
  
كي تضيف
إليها 
باللغة نفسها 
ما تصطاده
ساعة يدك 
في  
خطواتك 
من زرقة مياه 
و خرافات 
و طيور 
وفواكه 
وكواكب 
ووجوه 
جديدة.. 
  
من مخطوط معد
للطباعة بعنوان: “ساعة دمشق” 
نصوص ويوميات
الثورة 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…