توفيق عبدالمجيد
هيفارون شريف
وقبلها فيان الدخيل
مثالان للمرأة الكوردية
التي فعلت الكثير
بالأمس فيان الدخيل
والمصيبة بهولها
تلجم لسانها
فتطلق العنان لعينيها لتعبرا
لوحة تراجيدية حركت المشاعر
وكانت الاستجابة
واليوم هيفارون شريف
تعبر هي الأخرى عن هول المأساة
في كوباني الذبيحة
بلسانها تارة
وهو بالكاد يعبر
وبدموعها تارة أخرى
تنادي درعا وحماة وحمص
تنادي حلب وادلب وقامشلو
تنادي عامودا وكل المدن
لكن المدن تهرب
والضفاف تبتعد
تبكي اليتيمة
التي لها في كل عنق دين
تطالبهم برده
ومقابلة الوفاء بالوفاء
لبيك يا أختاه
فالدموع ستغير المعادلة