اليوم الرابع لمهرجان القصة الكردية الذي يقيمه اتحاد الكرد – سوريا

تواصلت فعاليات مهرجان يوم القصة الكردية لليوم الرابع على التوالي في قاعة مركز سوبارتو، يوم الاثنين 9-6- 2014 وكان مخصصاً للاستماع إلى قصص كل من الكاتبين خورشيد أحمد ولقمان يوسف

بدايةً: دعا الأستاذ فواز أوسي الذي أدار الأمسية, الحضور إلى دقيقة صمت على ارواح شهداء الكرد وكردستان ثم شكر مركز سوبارتو لاحتضانها هذه الفعالية الهامة التي ترتبط بتاريخ نشر قصة (cirok) للقاص الكردي فؤاد تمو عام 1913 في مجلة (روزا كرد)
القاص خورشيد أحمد: قاص وكاتب كردي ولد في قرية نصران وله عدة كتب قصصية مطبوعة وآخر ماثلة للطبع منها، نصران ومسافات أخرى –  آخر أخبار الممالك – نهاية حلم – القصة الكردية، وقد قرأ قصة بعنوان “برو” التي دارت احداثها في حقبة الاستعمار الفرنسي  وكانت قصة موحية استعمل القاص اسلوب التقطيع والفجوة والتنوينات الشعرية
القاص لقمان يوسف: وهو قاص وكاتب كردي, تولد تل شعير وله كتابان مطبوعان الاسود والابيض – تل شعير ماضي وحاضر- وكتاب قصصي أخر تحت الطبع بعنوان – مري شو- أما قصته التي قدمها فكانت بعنوان “سلامو” وتدور احداثها عبر حوار ثلاثي وكسر لحاجز مجتمعي للعادات والتقاليد إلا أنه يصتدم بما لا يقهر وهو الحلم.
قصة تسخر من المجتمع وعاداته البالية عبر وصف دقيق يلائم حالات  كل شخص والاجواء المحيطة به.
وقد ناقش الحضور القصتين متوقفين عند اهم سماتها, واجاب الكاتبان على اسئلتهم بآلية هادفة وحوار متزن.

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…

شكري شيخ نبي ( ş.ş.n)

 

والنهد

والنهد إذا غلا

وإذ اعتلى

صهوة الثريا وابتلى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا جرى في الغوى… !

 

والنهد

اذا علا

حجلين اضناهما

الشرك في اللوى

او حمامتين

تهدلان التسابيح في الجوى… ؟!

 

والنهد

اذا غلا

عناقيد عنب

في عرائش السما… ؟

توقد الجلنار

نبيذا في الهوى… !

 

والنهد

اذا غلا

وإذ اعتلى صهوة الثريا والنوى

تنهيد في شفاه التهنيد…؟

كالحباري

بين مفاز الصحارى

اضناه

مشاق اللال والطوى… !

 

والنهد

اذا علا

وإذ اعتلى كالبدر وارتوى… ؟

فما ضل صاحبك

ولا وقع في شرك…