كونى ره ش
لك يا عفرين.. اول انبلاج الضوء.. وانت تسكن نبض التذكر..
كأنك المدينة الفاضلة التي طالما حلمنا بها..
انت مدينة الأدب والأصدقاء؛ حامد بدرخان وحيدر عمر وبير رستم
ومصطفى رشيد ومحمد حمو وعلي جعفر ود. عبد المجيد شيخو..
انت عفرين الموسيقا الأصيلة؛ جميل هورو وعلي تجو وأبو صلاح..
انت عفرين التاريخ والحجارة المصبوغة بزيت الزيتون..
كنت عصية على إبراهيم خليل (شيخ المريدين)، عميل الكماليين،
ولم يستطع النيل منك..
* * *
لا يجوز ان تبكي عيون عفرين الجميلة..
لا يجوز ان يحزن اطفالها.. ولا ان تهطل دماء أهلها..
عفرين التي احبها.. غير مسموح ان تنوح..
غير مسموح ان يلوثها التآمر.. ويخربها الغزاة..
عفرين المنورة لن يسمح أهلها ان تكون بيتاً مظلماً..
ولن تقبل في جنباتها ابداً ذلك (التتري)
الذي يسعى لإطفاء نورها..
لك يا عفرين قلبي.
القامشلي 28/1/2018