د.هژار أوسكي زاخوراني
صدفة تعلقت نملة
بمخلب النسر
حط بها أعلى عشه
في سفح الجبل
ومن هناك قالت:
كم هم صغار أولئك البشر!
أي أقزام تعيش
في الوادي السحيق
أي طعام يرعون؟
أمن ذاك المجرى
الصغير يشربون،
كيف في ذاك المنحدر يعيشون؟
مضحك سعيهم المجنون
لاشيء لاحجم لهم لا ظل يرى
إنهم قوم مساكين
إن أستطعت ربما أكون المعين
وياليتها أعانت نفسها
حين نفض النسر جناحيه
فسقطت في ذاك الوادي السحيق !