فلسفة المرتفعات

د.هژار أوسكي زاخوراني
صدفة تعلقت نملة 
بمخلب النسر 
حط بها أعلى عشه
 في سفح الجبل
ومن هناك قالت: 
كم هم صغار أولئك البشر!
أي أقزام تعيش
 في الوادي السحيق
أي طعام يرعون؟
أمن ذاك المجرى
 الصغير يشربون،
كيف في ذاك المنحدر يعيشون؟
مضحك سعيهم المجنون 
لاشيء لاحجم لهم لا ظل يرى 
إنهم قوم مساكين
إن أستطعت ربما أكون المعين
وياليتها أعانت نفسها
حين نفض النسر جناحيه 
فسقطت في ذاك الوادي السحيق !

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عثمان حمو

لو كنّا في زمن ما قبل العولمة ووسائل التواصل الاجتماعي، لكانت رواية “إثر واجم” مسرحيةً فلسفيةً جميلةً من شخصين فقط على خشبة المسرح، وراوٍ يدير الدفّة من خلف الستار.

وصلتني منذ فترة رواية الكاتبة مثال سليمان مشكورةً بإهداء جميل، وكعادتي آثرتُ قراءتها بتمهّل وهدوء. وبطبيعة الحال، حاولتُ في البداية فكّ شيفرة عنوان الرواية “إثر واجم”…

غريب ملا زلال
رستم أغالا فنان كردي كانت منطقة كردستان العراق بوصلته التي تعيده إليها ليساهم في ازدهارها فنيا عبر أعماله ومشاريعه الثقافية والفنية التي تعيد طرح أسئلة وجودية لتجيب عنها بوجهة نظر تفهم الواقع باستعادة التاريخ ورموزه التي تبدو في بعض الأحيان مشتركة بين الشعوب والحضارات.

تذكرت مقولة الكاتب الألماني رودولف أرنهايم (1904 – 2007): “من…

عِصمَتْ شَاهِين الدُّوسَكِي

تَرَاءَتْ أَمَامَ البَابِ كَنَسْمَةِ العَبِيرِ

ابْتَسَمَتْ وَقَالَتْ تَنْتَظِرُ

مِنْ زَمَنٍ نَذِير

كَالهَمْسِ قُلتُ لَهَا

أَنْتَظِرُكِ كَالمَوْجِ هَدِير

جَلَسَتْ كَالوَرْدِ طَرِيٍّ

عَلَى أَوْرَاقِهِ نَدًى سَلْسَبِيل

<p dir="RTL" style="text-align: right;"...

قصة: مشعل تمو
ترجمة: ماهين شيخاني

في تلك الغرفة الواسعة , المترامية الأطراف ، كان الضابط يخطو جيئة وذهابا , ومابين كل خطوتين , بثني ركبته اليمنى ويداه متشابكتان , تهتزان خلف ظهره ، ودون أن ينظر إليَّ قال:
– نعلم ماذا تفعلون و ماذا تكتبون ! إذاكان رأسك صلداً فقد كسرنا روؤس أقسى ! إذاكنت عنيداً فنحن…