ماجد ع محمد
لم نكن نعي
حين وددنا الإقلاعَ
بأننا مكبلون
بأثقالٍ لامرئية
إلى أن جاء نيوتن
بكامل عذريته من أقاصي الذُعرِ*
وأزاح الغشاوة
عما خبأهُ الكهنة عنا
ممن لم يفصحوا في مزاميرهم
بأن مشيمتنا
ومنذ القِدم
مربوطةٌ بأوتاد الأديم.
***
بقينا نحلِّق في الفضاء
نعبر السهول
نجوب الغابات
نقطع الأنهار
نخلِّفُ بيادرَ من الهضابِ وراءنا
إلى أن صاح المنادي
ومِن هول الصياحِ
اصطدمت هاماتنا بسماءٍ مسلّح
ومن وقعها
انهارت السهول
الغابات
الأنهار
البيادر
الهضاب
ثم هوينا فوق أوجاعنا
كما سقط سليمانُ* فوق عُكَّازه.
11/7/2018