وقائع احتفال المؤتمر التأسيس للجمعية الاجتماعية الكردية في زيغن الألمانية

بداية رحب مقدمي الاحتفال جيندا اتمان و ريزان آدام باللغتين الكردية و الألمانية بالحضور وطلبوا من الجمهور الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء كردستان.
ثم أفتتح الاحتفال السيد مهمد تان ريفيردي (نائب رئيس اتحاد الجمعيات الكردية في المانيا)، بارك جهود اللجنة الادارية وأثنى علىالتحضيرات العامة، و تمنى لهم النجاح في اعمالهم، كما ركز على عمل الجمعية في المستقبل و تم توجيه الهيئة لعملية الاندماج في المجتمع الالماني مع الحفاظ على الخصوصية الكردية.
بعده كانت كلمة رئيسة اللجنة الإدارية السيدة ليلان ملا عبدالله، رحبت ليلان بداية باللغة الكردية بالحضور و تكلمت عن أهداف الجمعية الرئيسية، ثم القت كلمة مطولة باللغة الألمانية، تضمنت الكلمة على النقاط الرئيسية التالية: – تأسيس الجمعية، المهام و الاعمال المرتقبة في المستقبل، صعوبات الاندماج وحلولها، فرص مساعدة اللاجئين الجدد على التأقلم في المجتمع الجديد. 
بعدها قدما جيندا و آدام السيد عبدالباقي حسيني (رئيس الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سورية) لإلقاء كلمته. كلمة الحسيني اختصرت على عدة نقاط وهي: – أهمية و دور الجمعيات و المنظمات الأجنبية في أوربا – المهام الملقاة على عاتق الجاليات الكردية – اختلاف الثقافات، قال في هذا الموضوع؛ يجب ان لا تكون الثقافة الجديدة عائقة أمام عملية الاندماج، ثم قدم نماذج من الأكراد الناجحين في أوربا، وكذلك أمثلة من مملكة النرويج عن عملية الاندماج و دور الجمعيات في تطوير الدول، كما هنى الهيئة الإدارية على احتفالية تأسيس الجمعية وشكر السيدة ليلان ملا عبدالله على الاستضافة وتمنى لجمعيتها النجاح والتوفيق في المستقبل. 
بعده قدم رئيس جمعية أوزنابروك كلمة بالكردية والألمانية، تكلم فيها عن دور الجالية الكردية في المانيا و عملية التعاون بين الجمعيات و النشاطات القومية المشتركة. 
ثم قدم السيد لقمان سليمان، رئيس جمعية دورتموند كلمة بالكردية ركز فيها على عملية الحفاظ على لغة الأم بين أفراد الجالية الكردية في ألمانيا، والإستفادة من الثقافة الألمانية مع الحفاظ على ثقافتنا القومية.
بعد الكلمات كان هناك فاصل موسيقي، أحياها كل من الفنانين: خيرالدين برو، أوركيش، ريبر عفريني والموسيقي فهيم سعيد، وعازف الأورغ فرزنده نعسان. 
فترة المأكولات الكردية، قدمت أطباق كردية منوعة مع الحلويات الشرقية و المشروبات الغازية.
الكلمة الأخيرة في الاحتفالية كانت للسياسي صديق شرنخي، ركز فيها على دور الحركة الكردية في الحفاظ على الكيان الكردي و هويته و لغته، ثم جاء على دور الجاليات في أوربا و ضرورة التعاون بين الجمعيات.
تم تغطية الاحتفالية من قبل قناة كردستان 24 و راديو زيغن المحلي.، كما تلقت الجمعية الكثير من برقيات التهنئة من منظمات و شخصيات ثقافية و اجتماعية، منهم الكتاب؛ إبراهيم اليوسف، حفيظ عبدالرحمن و نارين عمر
في نهاية الاحتفالية تم اعلان أسماء الهيئة الإدارية و هم السادة؛ ليلان ملا عبدالله ( رئيسة الجمعية)، معصوم خلو، روج آل إبراهيم، صفوان خليل، روجين أحمد، نوكار محمد و سيبان ملا عبدالله
زيغن 02.09.2018

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إلى أنيس حنا مديواية، ذي المئة سنة، صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة
إبراهيم اليوسف

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا، بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفًا، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلًا وجوديًا، حاسمًا، مزلزلًا. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته،…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…