الاتحاد العام للكتاب والصحفيين يمنح الشاعر موسى زاخوراني جائزة الشاعر ملا نوري هساري:

تقديراً للجهود التي بذلها في خدمة الثقافة واللغة الكردية، وقضية شعبه، قررت لجنة جائزة الشاعر “ملانوري هساري” منحها في دورتها للعام2018 للشاعر الكردي موسى زاخوراني ” أوسكي” أمد الله في عمره، وحفظه، ورعاه
جدير بالذكر ان الشاعر ملانوري هساري من مواليد ” 1934-2011″ من الشعراء الكلاسيكيين الكرد، وقد درس الفقه في تل معروف على أيدي علماء ورجال الدين في المدرسة الخزنوية، وعرف بموقفه القومي ونبله وشغفه بالتأليف والشعر
وكان الشاعر هساري قد نال جائزة جكرخوين للإبداع الشعري “التابعة لرابطة الكتاب- الاتحاد العام للكتاب والصحفيين” في دورتها للعام2007، وذلك في حفل خاص أقيم في منزل الشاعر الكبير جكرخوين وقد ووري الثرى في مدينة قامشلي التي أقام فيها، وذلك بعد أن أمضى جل عمره في خدمة اللغة والثقافة الكردية وله في هذا المضمار كتب عديدة بين المطبوعة والمخطوطة.
والاتحاد العام للكتاب والصحفيين إذ يمنح الجائزة للشاعر موسى زاخوراني، فهو يناشد من أجل جمع ونشر آثاره وإبداعاته التي كتبها خلال عقود، وكان يعز عليه القيام بمثل ذلك نتيجة ظروف الرقابة والملاحقة التي تعرض لها في أكثرمن فترة، ناهيك عن الظروف الاقتصادية الصعبة التي مر بها، ولم تحل دون نضاله العام من أجل حضور إنسانه وثقافته ومكانه.
والجدير بالذكر أن جائزة هساري أطلقتها رابطة الكتاب والصحفيين الكرد/ الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في 11-5-2014 بمناسبة الذكرى التسعين لولادة الشاعرهساري رحمه الله.
لجنة الجائزة لعام 2018
الكاتب كوني رش، الشاعرة مزكين حسكو و الشاعرة نجاح هوفك
xelatahesari@gmail.com


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د.شبال شلال أوسي

حامل حسام الآخرين أجرد

و ممتطي جوادهم بفخرٍ راجلُ

 

ما أكثر التقاعس عن الهيجاء

و سبق الخيول بالوغى حافلُ

 

إن كنت فارساً مقداماً و ذو بأسٍ

تملّك ناصيةَ جوادك لا خاجل

 

بُوركَ ساعٍ لهدفه صيّباً هاطلاً

فلا ولن يجدي رذاذُ الربيع الرَّمَلُ

 

سويُ البنيان مرصوصه ومتقَنه

لا رخو مشيدٌ على رمالٍ و مائلُ

 

من أكثر التدبر والرؤى وكابَرَ

فإنّ ذاك هو المتقهقرُ المماطلُ

 

وكذا طير…

الترجمة عن الكُردية: إبراهيم محمود

ضيفة حلم ليلتي اليوم باشرتْها اليوم متأخرة

كان يا ما كان

كان هناك خيّال هواء، بلباس مهلهل، وحذاء جلدي مهترىء

كان يركب الحصان ليلاً، ميمّماً شطر الموطن

الذي خلَّفه الفرسان، في ساحة الحرب تلك

التفت إلى نفسه باحثاً عنها، نفَّرتْه رائحة الدم، كان يزداد عصبية.

ما كان يستطيع التوقف ولا الهرب كذلك.

اللباس المهلهل الذي كان يلتصق بالدم…

عبد الستار نورعلي

أصدر الأديب والباحث د. مؤيد عبد الستار المقيم في السويد قصة (تسفير) تحت مسمى ((قصة))، وقد نشرت أول مرة ضمن مجموعة قصصية تحمل هذا العنوان عن دار فيشون ميديا/السويد/ضمن منشورات المركز الثقافي العراقي في السويد التابع لوزارة الثقافة العراقية عام 2014 بـحوالي 50 صفحة، وأعاد طبعها منفردة في كتاب خاص من منشورات دار…

فدوى كيلاني

ليس صحيحًا أن مدينتنا هي الأجمل على وجه الأرض، ولا أن شوارعها هي الأوسع وأهلها هم الألطف والأنبل. الحقيقة أن كل منا يشعر بوطنه وكأنه الأعظم والأجمل لأنه يحمل بداخله ذكريات لا يمكن محوها. كل واحد منا يرى وطنه من خلال عدسة مشاعره، كما يرى ابن السهول الخضراء قريته كأنها قطعة من الجنة، وكما…