عن آرجن آري

 أصليخان يلدرم
يكاد يمضي عام على رحيل آرجن آري من بيننا، سوى أنه مازال في ذاكرتنا وقلبنا.
آرجن آري، شاعر حداثي وقور من شمال كردستان، يحترم نفسه، وسيم، وطني ومسكون بالهموم…وكما نعلم نحن جميعاً، فإنه بالنسبة إلى وضعنا الاجتماعي، يصعب وجود أمثاله وهم بذلك القدْر من الوعي، فيشكّل فقْده فراغاً كبيراً. ومعلوم، أنه عندما يرحل من هو مثله ومحمد اوزون سريعاً، وثمة الكثير يخبئونه داخلهم، يصبح الجرح أكثر إيلاماً. إذ إنه حين رحيله في ” 30 ” تشرين الأول 2012، كان عمره ” 56 ” عاماً “، ليحمل الكثير مما كان يشتغل عليه إلى القبر.
عندما أتذكر ابن عمي آرجن آري، أبتهج كثيراً، بمقدار ما أحزن كثيراً. لقد أدركت في فقده مجدداً، أن الإنسان معدوم الحيلة في بعض الأوضاع، ومهما حاولت، فإن من المستحيل عودته، إلا أنني عندما أفكّر في حياته وحضوره، أبتهج كثيراً، وأقول عن أنه مع كل الصعاب، في وسْع الإنسان بناء حياة كريمة إلى أبعد الحدود.
ككاتبة من نصيبين، رغبت في إعداد أرشيف لأعلام نصيبين، وقد نقلت رغبتي هذه إلى آرجن آري، وذات يوم جالسته مع آخرين في بيته في آمد، حيث تحدث إلينا قليلاً عن حياته وأعماله، وقرأ قصائد له. وسجَّلت كل ذلك في الكاميرا، وأودعتُه أرشيف نصيبين. 
كانت تلك صحبة حميمة فعلاً، تارة كنا نستظرف في الكلام، وتارة أخرى كان يتحدث عن همومه، أي أن ما جرى لم يكن حواراً كلاسيكياً ورسمياً. ومن المعلوم أن آرجن آري كان كعادته ضحوكاً طيب المعشر. لهذا فإننا سنشتاق إليه كثيراً كثيراً.
وعندما أردنا إعداد كتاب له بمناسبة ذكرى مرور عام على رحيله، استرجعت ذلك اللقاء مجدداً، وعندما استمعت إليه، تبيَّن لي أنه فالح في كل ما تطرَّقنا إليه، وليس في نطاق الأدب حصراً. فحياته عموماً كانت عبارة عن نضال لم يهدأ، يستحق التقدير، ولم يكن هناك ما يخيفه، بحيث أنه كان ملتزماً الصدق في مسيرته، حتى النَّفس الأخير.
وواضح أنه كان يتحدى الصعاب وجه لوجه بشكل دائم، لهذا غادرَنا سريعاً. وهنا سوف أعيد بعضاً مما قاله آرجن آري حول حياته في ذلك اللقاء الحميم :
” ولدت عام 1956، في قرية جالى Çalê إحدى قرى الأومريان ” اسم عشيرة كُردية “، بعدها انتقلت عائلتنا إلى نصيبين وهناك باشرت التعليم. حيث أمضيت عاماً في دراسة المرحلة المتوسطة في نصيبين، وبغية التعلُّم بصورة أفضل، أرسلتني عائلتي إلى ماردين، وهناك أنهيت المرحلة المتوسطة، لكنني رجعت إلى نصيبين مرة أخرى، وأعتقد أن الثانوية اُفتتِحت في نصيبين سنة 1971، وكنا الدفعة الأولى وقد أنهيت دراستي فيها.
بعد مرحلة الثانوية، قررنا نحن بعض الأصدقاء لنمضي إلى أوربا، وكالشباب الوطني، كنا نقول حينذاك، عن أننا نمضي إلى هناك لتلقّي تعليم مجد ٍ، كي نرجع إلى الوطن، ونقوم بخدمات أفضل. ولقد انتظرني شرفخان جزيري وقتذاك قرابة ثلاثة أشهر، لنمضي معاً إلى السويد، وكان موسى عنتر يسلّم رسالة لمن كان يمضي إلى هناك، حيث كان أولاده في أوربا، فيساعدونه عند وصوله. وكان نحتفي بالشباب الذي يمضي بالدف والزرنا، وإقامة الأفراح، ونودعه. بمعنى أن الشباب الذي كان يتوجه إلى أوربا وقتذاك، كان في مقام أي كردي يمضي إلى هناك ويحقق ما هو مفيد من أجل وطنه. وكان الشباب عموماً يشتهي المضي إلى هناك، ليكون مثالياً إلى هذا الحد، وآنذاك، كان جيب أي كان في خدمة الآخر، ليكون غِنى الأشخاص مرتبطاً بغنى المجتمع، وليس كما هو الآن، فالأنانية تتصدر الواجهة راهناً.
في شبابنا كان غنى أحدهم هو غنى الآخر، وقد تغيّر ذلك مع الزمن .
سنة 1974 باشرت كتابة الشعر بالتركية. كان ثمة قصيدة جذبتني إلى الشعر، وتلك كانت قصيدة Anayasso ” ربما تعني الدستور أو القانون الأساسي بالتركية “، لشمسي بَلّي، وقد قرأتها في إحدى الصحف، وجرّاءها كان توجهي التدريجي إلى الشعر، لهذا جاءت قصائدي الأولى مكتوبة بأسلوب شمسي بلي.
لقد كتبت قصيدة باسم ” الحمّال “، وأعتقد أنها لم تكن أقل أهمية من Anayasso . وفي عام 1976، وزّعنا نحن مجموعة من الأصحاب منشوراً بمناسبة مرور سنة على إعدام  دنيز كَزميش، وجاءت المناسبة متأخرة وليس في وقتها تماماً، لأننا لم نكن قادرين على القيام بأنشطة في تلك الفترة، وقد اعتقلت بسبب تلك المنشورات، وعلى إثر اعتقالي، صادروا كل قصائدي بالمقابل، ولم يسلّموني إياها، وقد أمضيت عشرة أيام في السجن، وبعدها أطلِق سراحي. بعد ذلك، مضيت ذات يوم وطالبتهم باسترداد قصائدي، فأخبروني قائلين:إذا لم ترد أن تكون معها” أي تسجَن ثانية “، لا تعاود السؤال عنها. وقصائد تلك الفترة ليست في حوزتي كلياً، وأغلبها كانت بالتركية، ما خلا عدة قصائد بالكردية.
ولقد أنهيت سنة 1979 معهد التعليم في دياربكر، قسم اللغة التركية، ولم أمارس التعليم، وبفضل صاحب لي أصبحت موظفاً في DSÎ. سوى أني مارست التعليم في ثانوية نصيبين إلى جانب وظيفتي ولزمن محدود.
وفي عام 1979، قتل المهرّبون في نصيبين بعض العساكر وضابطاً، وجرّاها، أقلق العسكر أهل نصيبين على مدى عدة أيام، حيث لم يسلم أحد من الاعتقال، وكانوا يعتقلون الناس حتى أثناء الصلاة، وقد كتبت قصيدة حول الواقعة تلك، وبسبب هذا الواقع المستبِد، وزعت الحركة السياسية DDKD منشوراً، وكنت بدوري في تنظيم DDKD، وكان المنشور يُستهَل بقصيدتي تلك، وهي بالكرمانجية. كنا اشتراكيين، لهذا كان موضوع قصيدتي اشتراكياً، وتعبيراً عن واقع شعبنا البائس.. ومع انقلاب ” 12 آذار 1980 “، مضى نموذج قصائد ذلك الوقت بالمقابل، وهذه بدورها ليست عندي، إذ كانت تصادر مني كمن ينهبني .
قبل إصابتي بجرح، كان ذلك عام 1992، قدِمتُ إلى آمد ضيفاً، وقد أعددت كتاباً شعرياً معنوناً بـ” زهور الربيع المتأخر “، من أجل طباعته, سوى أن الشخص الذي عهدته به أضاعه. ولم يكن عندي نسخة أخرى من تلك القصائد، كما أنني لم أتذكرها. وبقيت بعيداً عن كتابة الشعر لأكثر من عام، كوني تضايقت كثيراً. وذات ليلة جفلت وأنا نائم، وتبيَّن لي أنني أتذكر عدة قصائد لي، فنهضت تلك الليلة وكتبتها، وبالطريقة تلك عدت ثانية إلى الشعر.
وفي عام 1992، تعرضت لكمين في بيتي. لقد أرادوا قتْلي، فأصابوني بجرح، وكان ذلك في ” 28 “كانون الأول من العام ذاك. وأنتم تعلمون ما كان يجري في المنطقة سنوات 1990 من قبل حزب الله وقتْل عناصره للوطنيين. وبالنسبة إلي أيضاً، كان هناك ضيف لي بجواري آنذاك، وكنت أقود السيارة متجهاً وإياه إلى البيت. كان الوقت شتاء ، لكن الجو كان جميلاً، حيث لا مطر ولا رطوبة. في أول بيتنا كان هناك امرأة تريد العبور إلى الطرف الآخر من الزقاق، فتوقفت حتى تعبر، فأبصرت شخصين واقفين بجوار عمود بيت جارنا، أحدهما ذو سحنة صفراء، والآخر ذو سحنة سمراء، وكنت يقظاً بسبب وضع المنطقة، وككثيرين غيري كنت أتحسب لأي طارىء، تأكيداً على أن الوضع كان في غاية السوء، إذ إنني كلما خرجت من البيت يومياً أو عدت إليه، كنت أقود السيارة بيدي اليسرى، وبالأخرى كنت متهيئاً لأي طارىء، إلا أنني في ذلك اليوم لم أكن أحمل معي شيئاً، وتبيَّن أن ذينك الشخصين قد جاءا لنصْب كمين لي، وأنا على وشك تجاوزهما. أشار الأسمر برأسه إلى الأصفر، وكان كلاهما يرتدي معطفاً جلدياً، وعندما هز رأسه، لمحت الاثنين وهما يمدّان يديهما إلى خصرهما، ويخرجان مسدسيهما، وقد أمطراني بالرصاص، فنبَّهت الجالس بجواري: اخفض رأسك !
كان قد بقي بيننا وبين بيتنا قرابة مائة متر، ولم يتوقف الرصاص حتى اقترابنا من البيت، وتكسَّر زجاج السيارة الجانبي والخلفي، وكذلك الزجاج الأمامي تكسَّر لأن رصاصاً أصابه، وقد بدا كالزجاج المغطى بالثلج” وهو مغبَّش ” بحيث لم أعد أستطيع الرؤية. في كل مرة كنت أتعرض للرصاص، أخفض رأسي وأنا أقود السيارة، وفي الوقت نفسه كنت أحمي المجاور لي. وخرجت زوجتي بدورها على وقع الرصاص، وعرفتني، فصرخت، واستغاثت، فأطلقوا عليها رصاصتين أيضاً.
وكان هناك حفرة صغيرة في الزقاق، وعندما دخلها دولاب السيارة، انهار الزجاج الأمامي للسيارة، وهنا بدأت أبصر أمامي ، والحقيقة أن زوجتي هي التي أنقذتني، وقد استرددت وعي وهما ينشغلان بها، فضغطت على محرّك السرعة قدْر استطاعتي.
كان كل مسلَّح في جانب من الزقاق، حيث حاصراني من اليسار واليمين، وقد أطلقا في إثري عدة رصاصات أخرى كذلك، وهما يحاولان إصابة خزّان الوقود، لكن الرصاص أصاب القفل، فانعطفت إلى الزقاق الآخر وهناك توقفت. المسلحان لم يكونا يخافان من جهتهما، وكان الوقت مساء، وأمام أنظار الناس، انشغلا بي طوال ذلك الوقت، وأطلقا الرصاص على زوجتي أيضاً، لقد كان الاثنان محترفيْن، وهما يمطرانني بالرصاص ساعيين إلى قتلي، وقد غربلا معطفي، سوى أن أربع رصاصات فقط أصابتني، وكان أحد الجروح خطيراً وهو في ظهري . أثناء ذلك سألني أحدهم: هل تعرضت لإصابة ما؟ فقلت : ثمة ماء ساخن يبلل جسمي، نعم، أعتقد أنني أصبتُ.
بقيت في مكاني وقت: إن ترجلت فأنا  أعزل، إن كل ما أقوم سيكون أكثر ضرراً. فلم أترجل، وبعد لحظة من التفكير، وأنا مصاب، وبالسيارة التي انهار زجاجها توجهت إلى المشفى. 
وبعد أن تماثلت للشفاء، نقلت بيتي إلى آمد، وأنا أقيم فيها منذ ذلك الحادث.
ولقد عملت موظَّفاً Memûr  في آمد، وتقاعدت سنة 2002. ولدي أربعة أطفال: ولدان وابنتان. وتمنيت أن يكون عندي بيت معمَّر ملفوف بالحجر في ماردين، وهو مطل على البرّية، حيث يمكنك أن ترى كل شيء أمام ناظريك هناك .
وإذا توقفنا عند قصائدي وكتبي المطبوعة. على صعيد النشر في المجلة، كانت قصيدتي الأولى قد نشِرت سنة 1979 في مجلة ” تيريج Tîrêj : الشعاع “. وبعد الانقلاب العسكري ” سنة 1980 “، كنت أرسل قصائدي إلى السويد، فكانت تُنشر في مجلات مثل:  ” Berbang  الفجر “، Kurdistan Pres” صحافة كردستان “، Nûdem ” الزمن الجديد “، و Çira ” القنديل “.
وأما في تركيا، فكانت تنشَر في مجلات مثل : Rewşen  ” الضياء “، Nûbihar ” الربيع الجديد “، Gulistan “روضة الورد “، Kevan ” القوس “، و Tîroj” شعاع الشمس “، وفي إقليم جنوب كردستان، كانت قصائدي وكتاباتي تنشَر في مجلات مثل : Peyv ” الكلمة “، Nûbûn ” التجديد “، و Karwan ” القافلة “.
ولقد أبصر كتابي الأول النور سنة 2000، وكانت كتبي الثلاثة الأولى وهي تصدر تباعاً تتمحور حول موضوع واحد. وأنا أكتب القصيدة كالروائي، حيث أضع مشاريع أمامي، وبناء عليه أباشر الكتابة. إن  ” لقد دفنت القبلات في مضيق “، ” هذه الجبال بيضاء اللحى “، و” المحارب الجَسور “، ثلاثة أعمال متكاملة، ومتسلسلة. إن موضوعها المقاومة والحرب التي استغرقت ” 20- 30 ” سنة الأخيرة. ومن وجهة نظري فإنها مجتمعة تشكّل تناغماً فيما بينها. الواحدة ناقصة دون الأخرى، إنها تكمل بعضها بعضاً. بمعنى أن من يريد تفهُّم قصيدة آرجن آري، عليه النظر في المجموعات الثلاث.
إن أثر ” هذه الجبال بيضاء اللحى “، يوجد في ” المحارب الجسور “، وأثر ” المحارب الجسور” يوجد في ” هذه الجبال بيضاء اللحى “، وأثر ” هذه الجبال بيضاء اللحى ” يوجد في ” لقد دفنت قبلاتي في مضيق “، لأن موضوعها جميعاً هو جغرافية كردستان وحياتها وشعبها.
أما عن ” إيروتيكا: الحب “، فعبارة عن عمل قائم بذاته، فموضوعه عموماً هو الحب. وما كنت أؤلف هذا الكتاب لولا أحمد خاني، فلقد سطرت بعض أبيات أحمد خاني وعلَّقتها على الحائط في بيتي. فالحب يضم في داخله أشياء كثيرة، وبسبب الحرب الدائرة في وطننا، تخلَّف الحب نسبياً في المجتمع، ولقد حرِمنا كثيراً من ألوان حب كثيرة لهذا السبب، لهذا أراد أن أبسِط الحب أمام الإنسان من جديد، وأجعله موضوعاً متداولاً بين الكرد، وأنا أعتقد أنه بمقدار ما يكون الحب متقدماً في المجتمع، يتقدم الوطن بالمقدار نفسه، وأنا بمقدار ما أحب صاحبي، بمقدار ما أحب قرية، وكذلك لشجرة، ولزهرة، بالمقدار نفسه يكون حبي لوطني، وأنشدُّ إليه.
فالحب ليس أحادي الطرْف، إنما يضم أشياء وأشياء، وعندما تضم هذه الألوان معاً، وتقرّبها من بعضها بعضاً، فإنك تظهِر وطناً في غاية الروعة للإنسان .
و” الرباعية ” عمل مستقل بذاته، حيث إنني استرجعت الشعراء السابقين علي من خلالها، مثل: أحمد خاني، ملا جزيري، وفقي طيران. أما عن ” أسطورة كاوا “، فهي بدورها أيضاً عمل قائم بذاته، حيث إن هذه كانت تعتمل كمشروع في ذهني مذ كنت في نصيبين، ففي عامي 1991- 1992، كنت أقول: سوف أكتب ” أسطورة كاوا “، ولقد كتبتها بأسلوب مختلف. وعندما باشرت بكتابتها استفدت من عدة أشياء، حيث نسبتها إلى عدة أمور قائمة في المجتمع، وقد كتِبت بأسلوب كلاسيكي، حيث تتميز بذائقة القص الكردية، وتفوح منها رائحة الحكاية، والمثنوي في النهاية “.
لقد تعرَّفتُ بصعوبة على أسلوب آرجن آري، حيث جرَّبت أشياء كثيرة في ذلك، وسلكت طرقاً كثيرة إلى أن عثرت عليه ” ولأعترف، فأنا لم أعط أهمية زائدة للخبر. حيث لم أتعقب خطى الكلمات التي لم ترد أبداً، عندما  تُستعمَل، وتومض، وتدفع البرق لأن يلمع في ذهن القارىء. أنا لم أعبأ بهذه أبداً. لقد أردت أن تأتي قصائدي على بساطتها، تموج بالحركة والخفة، ولا تعذّب قارئها، إنما بمقدار ما يمضي في قرائتها يتحمس لها أكثر. إنني لا أعلم ماذا حققت من كل ذلك، القارىء هو من يجب عليه إظهار هذه الحقيقة “.
أعمال آرجن آري:
1-دفنت القبلات في مضيق، منشورات آفستا، شعر، 1999.
2- هذه الجبال بيضاء اللحى، منشورات آفستا، شعر، 2002.
3- أسطورة كاوا، منشورات ألما، شعر، 2003 . الطبعة الثانية، منشورات عالمية، ستانبول 2011.
4- الشهوة، منشورات ليس، شعر، 2006 .
5- شمال القصيدة، أنطولوجيا شعر الشمال، منشورات اتحاد الكتاب الكرد، دهوك، أنطولوجيا، 2008، طبعة ثانية، منشورات عالمية، ستانبول، 2012 .
6- المحارب الجسور، منشورات آفستا، شعر، 2008 .
7- أربعين رباعية،  منشورات المعهد الكردي في آمد، شعر، 2009 .
8- السفرجل وراء الحدود، منشورات آفستا، قصة، 2010 .
9- خريف الكلمة، منشورات بلكي، شعر، آمد، 2011 .
10- القربان والاضطهاد، منشورات روناهي، آمد، شعر، 2012 .
11- سهِر القلم، بقيت الورقة متيقظة، منشورات روناهي، آمد، شعر، 2013 .
12-xasenezer, Evrensel Basim Yayin, Hêçan,2013 .
منشورات آزاد
الترجمة عن الكردية: ابراهيم محمود
أصليخان يلدرم Eslîxan Yildirim، كاتبة وباحثة كردية، من مواليد نصيبين 1960، لها مجموعة أعمال بحثية وأرشيفية وقصصية فولكلورية، وهي تقيم في لندن  منذ سنوات، ولها دار نشر Azad  ، وسبق أن ترجمتُ لها كتابها التاريخي المعروف: كردستان والحدود في القرن العشرين، عن الأكاديمية الكردية، هولير، 2016 .
وما كتبته هنا بمثابة تقديم الباحثة لمجموعة آرجن آري الشعرية: دفنت القُبلات  في مضيق، منشورات آزاد” التابعة للباحثة يلدرم “، ستانبول، 2013، صص7-16:
Arjen Arî: Ramûsan min vaşartin li geleiyekî,weşanêm Azad, Istanbol, 2013.
أي إن المجموعة الشعرية هذه، طبِعت من قبل يلدرم، كما كتبتْ مقدمتها، بمناسبة مرور عام على رحيل الشاعر آرجن آري، وكنوع من الاحتفاء باسمه وتقدير له.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عقدت اليوم السبت ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٤، الهيئة الإدارية لاتحاد كتاب كوردستان سوريا، اجتماعها الاعتيادي في مكتب الاتحاد بمدينة قامشلو.

بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان، تطرق الاجتماع إلى النقاط التالية:

١ـ تقييم نشاطات وفعاليات الاتحاد خلال الفترة الماضية

٢ـ متابعة الوضع التنظيمي لفروع الاتحاد في الداخل وممثليتيها في إقليم كوردستان وأوروبا.

٣ـ مناقشة النشاطات المشتركة…

عبد الوهاب بيراني

 

كان دأب الإنسان ومنذ القدم حماية جسده من حر الصيف وقر الشتاء، وكان عليه أن يرتدي ما يستر جسده، وكانت مراحل تطور ثياب الإنسان تعبر عن فكره ووعيه، وتعبر عن علاقته ببيئته ومحاولته في التلاؤم معها، فقد ستر جسده بأوراق الشجر وجلود الحيوانات وصولاً لصناعة خيط القطن والصوف والكتان، وهذا يُعد مرحلة…

صدر حديثاً للروائي والمترجم العراقي برهان شاوي، طبعة جديدة من روايته «منزل الإخوة الأشباح»، والصادرة بشكل خاص عن دار نوس هاوس للنشر والترجمة والأدب، والمتوفرة الآن في أوروبا وتركيا ودول عربية.

وقالت نوس هاوس، في تصريح خاص لموقع «سبا» الثقافي، أن رواية العراقي هي العشرون له في مسيرته الروائية، والسابعة ضمن سلسلة «روايات المطهر»، وتقع في…

فراس حج محمد| فلسطين

صادف يوم الجمعة (29/11/2024) ما سمي تضليلا اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تلك المناسبة الكذبة الكبيرة التي ما زلنا نصدقها، مدارسنا احتفلت بها يوم الخميس حتى لا تفوتها هذه النكتة/ المناسبة؛ كونه اليوم الذي يسبق المناسبة، وما بعده يومان عطلة، كأنها ترقص على الوجع غباء في غباء، فكيف يمكن لشعب أن…