بين عفرين والدكتور جوان حمي  حب أزلي …!!؟

أحمد حيدر 
في ظل الراهن السياسي الكردي
المؤلم والمؤسف 
ثمة تساؤلات كثيرة تطرح نفسها :
ما فائدة الشعارات الوطنية 
التنظيرات والمهرجانات والندوات
واستعراض العضلات في الفضائيات
في استنبول والعواصم …
ما قيمة الحب المفتعل 
وبث فيديو مباشر لتصفية الحسابات 
ما قيمة الصراخ بحب الوطن
 إذا لم تصاحبه أعمال على أرض الواقع
 تترجم روح المسؤولية الوطنية
 والأخلاقية والإنسانية ؟ 
الدكتور جوان حمي 
بقي متشبثا بحلم أجداده طوال الأزمة السورية ورفض الخروج من مدينته ( قامشلوكي ) 
 يؤدي واجبه بإخلاص تجاه أبناء شعبه
بلا كلل أو ملل 
 يعالج مرضاه داخل وخارج عيادته .
أثناء غزوة عفرين لم يتمالك نفسه
 ترك عيادته وبيته و ….
والتحق  بإخوة دمه وترابه
 ليشارك في علاج ضحايا السفاح العثماني
 اردوغان ومرتزقته: 
 من الحرامية وقطاع الطرق …. 
قبل أيام أرسل لي صورا تربك الروح
آخر شجرة زيتون قبلها في دشتا جوقي
 آخر تنهيدة أطلقها تحت ظلالها
آخر باقة نرجس جمعها من مروج قرية بعدينا
آخر غروب للشمس في عفرين 
في طريق راجو ومعراته ..
آخر دموع ذرفها 
آه لو يعرف ماذا فعل بي ؟ 
اخترقت أغصان شجرة الزيتون 
جدران غرفتي الصغيرة 
وفاحت رائحة  النرجس أجواء حنيني
ولم تعد تشرق الشمس في مدينة كالمار .. 
تحية للدكتور Jwan hame 
تحية للشرفاء !!؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صبحي دقوري

 

مقدمة

تمثّل قراءة جاك دريدا لمقال والتر بنجامين «مهمّة المترجم» إحدى أكثر اللحظات ثراءً في الفكر المعاصر حول الترجمة، لأنّها تجمع بين اثنين من أهمّ فلاسفة القرن العشرين

— بنجامين: صاحب الرؤية «اللاهوتيّة – الجماليّة» للترجمة؛

— دريدا: صاحب التفكيك والاختلاف واللامتناهي لغويًا.

قراءة دريدا ليست شرحًا لبنجامين، بل حوارًا فلسفيًا معه، حوارًا تُخضع فيه اللغة لأعمق مستويات…

ماهين شيخاني

 

المشهد الأول: دهشة البداية

دخل عبد الله مبنى المطار كفراشة تائهة في كنيسة عظيمة، عيناه تلتهمان التفاصيل:

السقوف المرتفعة كجبال، الوجوه الشاحبة المتجهة إلى مصائر مجهولة، والضوء البارد الذي يغسل كل شيء ببرودته.

 

كان يحمل حقيبتين تكشفان تناقضات حياته:

الصغيرة: معلقة بكتفه كطائر حزين

الكبيرة: منفوخة كقلب محمل بالذكريات (ملابس مستعملة لكل فصول العمر)

 

المشهد الجديد: استراحة المعاناة

في صالة…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.
رفوف كتب
وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف…

إعداد وسرد أدبي: خوشناف سليمان
(عن شهادة الراوي فاضل عباس في مقابلة سابقة )

في زنزانةٍ ضيقةٍ تتنفسُ الموت أكثر مما تتنفسُ الهواء. كانت الجدران تحفظ أنين المعتقلين كما تحفظ المقابر أسماء موتاها.
ليلٌ لا ينتهي. ورائحةُ الخوف تمتزجُ بالعَرق وبدمٍ ناشفٍ على أرضٍ لم تعرف سوى وقع السلاسل.
هناك. في ركنٍ من أركان سجنٍ عراقيٍّ من زمن صدام…