كيفهات أسعد
في ذاك البيت البعيد،
في هذه البلاد الباردة،
في كلِّ ليلةٍ،
تضع رأسها على المخدةِ،
تذرفُ نجمتين،
تشاطرها في الحنين مخدتُها،
تأتيها الروح في المنام،
غافية كرفِّ حمام،
وفي الصباح ترتل آيات الحنين،
لتتوسد تلابيب الليل..
تعاود فاكهة شفاهها التي لم تنضج كفجرٍ شهي.
تلوح للشمس البسمة.
عيناها الضحك،
قلبها الحسرة.
تهدلُ حزناً قصيدتي.