فريق «أحمد السيد» وعلى حساب فريق «علو الحافظ» يتوّج بلقب دوري الصداقة في مرسين

تقرير: كايا سالم
خاصّ بولاتي مه
توّج فريق شباب الهيبة بطلاً لدوري الصداقة بنسختها الثالثة وذلك بعد تغلّبه على فريق روشين بنتيجة (4 – 2) في المباراة النهائية، التي أقيمت أمس على ملعب شاهين ديمرتاش، بمدينة مرسين التركية.
بدأت المباراة بمرتدة رائعة نحو مرمى محمد عدنان الروشيني، فصدّها دفاعه وسدّدوها بمرتدة معاكسة، ليهاجم بها علاء الحافظ ويحرز الهدف الأول لروشين، والعاشر له في الدوري، لتعمّ الفرحة أرجاء الملعب.
بعدها بدقائق قليلة وبمراوغات قوية وفنّيات محكمة، استطاع نجم شباب الهيبة أحمد السيد اختراق دفاعات الروشينيين وتسديده كرة قوية فتّاكة، فيدخلها على يسار الحارس محمد عدنان وفي شباكه.
وبحسب بعد المشجّعين المخضرمين وفئة من خبراء كرة القدم أكدوا أن التوازن في الاستحواذ على الكرة كانت من نصيب الفريقين، إذ عانى الهيباويون من توتر شديد وتركيز فوضوي، فيما الروشينيون كانوا الأكثر تركيزاً.
وبمرتدة من بين أقدام لاعبي شباب الهيبة وصلت الكرة إلى علاء الحافظ الثعلب الماكر، الذي استطاع أن يسجل الهدف الثاني له في المباراة والحادي عشر في الدوري، ليقلب الطاولة على فريق الخصم.
هذا وخرج اللاعب عبد الكريم بعد إصابة تعرض لها تحت الركبة في احتكاك مع لاعب روشين، ليتمّ تبديله مع اللاعب علي حمادة، الذي حصل على كرة مرّرها له أحمد السيد، محرزاً الهدف الثالث لفريقه.
حاول روشين جاهداً في أن يسجل أكثر من هدف، من خلال أداءه الخشن وغير المنظم إلا أن شباب الهيبة كانوا أكثر حرصاً على ألا يستقبل مزيداً من الأهداف، إذ قلبوا نتيجة المباراة في الشوط الثاني.
قدّم فياض اللاعب الغاضب والماهر والقوي أداءً جميلاً ورائعاً، إلا أنه فشل في قيادة المباراة وفريقه، بسبب عدم تواجد لاعب مساند له، فسدد عدة مرات تسديدات صاروخية، وكانت جميعها تذهب خارج الشباك.
جاء هدف التعادل بضربة ركنية من أحمد السيد بعد خطأ دفاعي جعلت الكرة تتوجه على يسار الحارس وتدخل المرمى، لتصبح النتيجة اثنان لاثنين، فيسيطر التوتر على لاعبي فريق روشين، الذين لم يستطيعوا تسجيل أي هدف آخر.
بدأ الشوط الثاني بمراوغة من أحمد السيد الذي سدّد صاروخية نحو مرمى محمد عدنان، لتخرج على يمينه، وبعدها بدقائق يحصل السيد على ضربة جزاء، يفشل في إحراز الهدف الثالث، بعد أن مسكها عدنان بكل ذكاء وبراعة.
وبعد أن سجّل علي حمادة الهدف الثالث لفريقه بتسديدة ذكية، سجل أحمد السيد الهدف الرابع والأخير لفريقه والثالث والعشرين له في الدوري، لتنتهي المباراة بتتويج شباب الهيبة بلقب البطولة ويصبح أحمد السيد هدافاً فيها.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…