خدني إلى أين شئت؟!

الأمازيغي: يوسف بويحيى
أنا الأمازيغي “يوسف بويحيى” أخاطب النظام المغربي بلغته الرسمية لأقول له أني لست عربيا ،بل أنا أمازيغي التاريخ و الجغرافيا و الروح و الدم ،قد تستطيع قتلي و سجني لكن لن تسكت قناعتي أبدا ،لن أعيش إلا لما ولدت لأجله و عليه.
إن القضية الكوردية التي تخشاها لا تعني الخطر ،بل لأن طبيعة نظامك يخشى الحقيقة ،لن أتوقف على الكتابة و إبداء أفكاري تجاه قضية الكورد مهما كانت تهديداتكم لي ،قد أعود مئات المرات إليكم لكني لن أكون إلا عنيدا كما كنت لأول مرة.
لا تحاول أن تكسر إرادتي ،فأنا لا أملك سوى رأيي ،ولا تحاول أن تقمع حبي لكل ما يشبهني ،سأكتب و لن أتوقف لأثبت لك أني صريح ،إفعل ما شئت لأني سأفعل ما أقتنع به.
خدني أينما شئت فلن أكون ما تريد.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكاتب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو) وكتاب آخرين في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو) بكتابتها من هذا العمل، تقديرا لجهوده في توثيق مسيرة مناضلين كورد أفذاذ لم ينالوا ما يستحقونه من إنصاف وتقدير…