كتابان وثلثا كتاب للباحث ابراهيم محمود

 صدر حديثاً للباحث ابراهيم محمود كتابان وثلثا كتاب، عن دار الحوار ” اللاذقية “، واعتماداً على تصورات جديدة:
الأول تحت عنوان ” علم جمال الجسد المغاير “، وفي “288 ص “، ويتضمن العناوين التالية :
ما لأجله كان الكتاب
الجسد المغايِر في حاضرة علم الجمال
علم جمال الجسد الشرّير
علم جمال الجسد الهامشي
جسد المجنون باعتباره مغايِراً
الجسد الحيواني…؟!
الجسد بوصفه لحماً
الجسد المعارِض
في الختام المفتوح دائماً
 أما الكتاب الثاني فهو يدور حول التأويل: مفهوماً ودوراً وتاريخاً وحدوداً، ويحمل عنوان ” أسئلة التأويل ” ، وفي ” 240 ص ” ومن خلال متابعة كتابات الباحث المغربي الشهير ” عبدالفتاح كيليطو ” وهو معروف في الساحة الثقافية الفرنسية جيداً، لأنه يكتب بالفرنسية بصورة رئيسة، وهو الأول من نوعه أيضاً في هذا المجال.
أما عن عناوينه الداخلية، فهي:
أهي البداية؟
خلفية المشهد
الفصــــــــــــــــــــــــــل الأول
 عن الذي رأى وأوَّل: 
التأويل والرؤية
 الغيمة والاسم الحامل لها
 البداية! هل من بداية؟
 تحرّي حقيقة السرد
الفصــــــــــــــــــــــــــل الثاني
 في التأويل ومرجعيته الثقافية:
 في رحاب المقامات
 حديث المرجعية وقبَّعة الإخفاء
 في المستقيمات المنكسرة.
منزلة السرد في ( كليلة ودمنة)
الفصـــــــــــــــــــــــــل الثالث
 خلان التأويل/ تأويل الخلان:
 الاستعاذة من التماهي
 عن استغراب المستغرب
الغفل من الاسم في ( حصان نيتشه)
مسألة التكرار وحكمة التكرار
أسئلة التأويل 
 أما الكتاب الثالث، فهو ترجمة عن الفرنسية ” أبراج بابل  Les tours  de babel ” للمفكر الفرنسي الراحل جاك دريدا، ويقع في ” 240 ص “، ومن ترجمة الباحث الكردي صبحي دقّوري” وللأسف فقد ورد الاسم الأول خطأ، أي مصطفى، وليس صبحي: وهو الاسم الصحيح “، سوى أن تقديم الباحث ابراهيم محمود إلى جانب التعليقات غطّيا ثلثي الكتاب، في دراسة تعقَّبت موضوعة تعددية الألسن وخلفية ” أبراج بابل ” ولماذا ليس ” برج بابل “ ،  من خلال كتابات مختلفة تاريخية وانتروبولوجية وغيرها ، ويتضمن فهرسته العناوين التالية :
بين بابل الإله وألسنة البشر
نتذكر ما ليس يُنسى
في حضرة ” بابلياذا “
أبعد من بابل بالذات
الوضع المتأزم، أهو متأزّم ؟
ما يعِدُنا به الانفجار الصادِم
الترجمة على الخط
جاك دريدا وترجمة البلبلة
جاك دريد في إهاب الترجمة المبلبِلة
وقفة مع دريدا ونصه: أبراج بابل “
جاك دريـــــــــدا: نص ”  أبراج  بابل ” .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

جان بابير

 

الفنان جانيار، هو موسيقي ومغني كُردي، جمع بين موهبتين إبداعيتين منذ طفولته، حيث كان شغفه بالموسيقى يتعايش مع حبّه للفن التشكيلي. بدأ حياته الفنية في مجال الرسم والنحت، حيث تخرج من قسم الرسم والنحت، إلا أن جذوره الموسيقية بقيت حاضرة بقوة في وجدانه. هذا الانجذاب نحو الموسيقا قاده في النهاية إلى طريق مختلف، إذ…

عصمت شاهين الدوسكي

 

أنا أحبك

اعترف .. أنا احبك

أحب شعرك المسدل على كتفيك

أحب حمرة خديك وخجلك

وإيحاءك ونظرتك ورقة شفتيك

أحب فساتينك ألوانك

دلعك ابتسامتك ونظرة عينيك

أحب أن المس يديك

انحني حبا واقبل راحتيك

___________

أنا احبك

أحب هضابك مساحات الوغى فيك

أحب رموزك لفتاتك مساماتك

أحب عطرك عرقك أنفاسك

دعيني أراكي كما أنت ..

——————–

قلبي بالشوق يحترق

روحي بالنوى ارق

طيفي بك يصدق

يا سيدتي كل التفاصيل أنت ..

——————–

أحب شفتاك…

لوركا بيراني

في الساحة الثقافية الأوروبية اليوم، نلمح زخماً متزايداً من التحركات الأدبية والثقافية الكوردية من فعاليات فكرية ومهرجانات وحفلات توقيع لإصدارات أدبية تعكس رغبة المثقف الكوردي في تأكيد حضوره والمساهمة في الحوار الثقافي العالمي.

إلا أن هذا الحراك على غناه يثير تساؤلات جوهرية حول مدى فاعليته في حماية الثقافة الكوردية من التلاشي في خضم عصر…

محمد شيخو

يلعب الفن دوراً بارزاً في حياة الأمم، وهو ليس وسيلة للترفيه والمتعة فحسب، ولكنه أداة مهمة لتنمية الفكر وتغذية الروح وتهذيب الأخلاق، وهو سلاح عظيم تمتشقه الأمم الراقية في صراعاتها الحضارية مع غيرها. ومن هنا يحتلّ عظماء الفنانين مكاناً بارزاً في ذاكرة الشعوب الذواقة للفن أكثر من الملوك والقادة والأحزاب السياسية مثلاً، وفي استجواب…