صدور رواية (السجين) للمحامي علي عبدالله كولو

  صدر عن دار نون4 للطباعة والنشر والتوزيع في أيلول 2015 رواية (السجين) للمحامي علي عبدالله كولو .
والرواية تجسد المعانة السورية عامة والكوردية خاصة في نهاية تسعينيات القرن الفائت تحت حكم الأسد الأب وتحكي قصة عائلة سجين سياسي كوردي وما عانته من ضغوط في مختلف المجالات .
قدم للرواية الأديب: إبراهيم اليوسف ومما جاء في المقدمة:
“يغامر الكاتب علي كولو في باكورته الروائية “السجين” من خلال توجهه إلى فضاء المكان، ليس من خلال الاستغراق فيه، عبر متوالية مفرداته، وإنما من خلال استقراء سيرة كائنه، ضمن لحظة زمنية محددة، هي- في الأصل- امتداد لأزمنة سابقة عليها، تتفاعل معها، وتؤثر فيها، عبر فعل صيرورة الراهن، بكل محمولاته، مادمنا أمام وحدة زمنية متكاملة،  يتفاعل فيها الحاضر مع الماضي، وهما يؤسسان للمستقبل ذاته، ليكون أي تجزيء لهذه الحدود مجرد تشريح مخبري افتراضي، وهو ما يعزز الثقة بالدورة الزمنية، وفق المفهوم العلمي، كحاضنة كبرى، تتشابك، و تندغم، مع جزئيات  تفاصيل الحياة، بل وتدخل ضمن معادلات تحولاتها السرمدية.”
يُذكر أن المحامي علي عبدالله كولو أصدر كتاب الأمثال الكوردية السنة الماضية باللغة الكوردية ونشر على نطاق واسع في عدة دول.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ابراهيم اليوسف

تقف الأديبة الشاعرة الكردية مزكين حسكو في فضاء الشعر الكردي الحديث، شاهدة على قوة الكلمة في مواجهة تشتت الجغرافيا. جبل شامخ كآرارات وجودي لم تنل منه رياح التغيير القسرية.

شاعرة كرّست قلمها لرسم جماليات الهوية الكردية من منفى اختاره القدر، فنسجت قصائدها بلغة أمّها كوطن بديل يحمل عبق تلال كردستان ووجعها. كما تقول في إحدى…

عبدالرزاق محمود عبدالرحمن

كان في صدري شرفة تطل على سماوات بعيدة،
أعلق عليها أمنياتي كفوانيس صغيرة،
حتى وإن كانت الحياة ضيقة، كنت أزيّنها بخيوط من الأمل،
أجمع فتات الفرح، وأصنع منه أحلامًا تكفيني لأبتسم.
كنت أعيش على فكرة التغيير، أتنفسها كل صباح،
وأخطط، وأتخيل، وأصدق أن الغد قد يجيء أجمل.

أما الآن…
فالنوافذ مغلقة، والستائر مثقلة بغبار الخيبات،
وألواني باهتة، وفرشاتي صارت ثقيلة بين…

عِصْمَتْ شَاهِينْ اَلدُّوسَكِي

وَدَعَتُ فِي نَفْسِي ضِيقَ الْحَيَاة

وَأَلَمَّ الْأحْزْانِ والْجِرَاحَات

أَذْرُفُ الدُّمُوعَ بِصَمْتٍ

كَأَنِّي أَعْرِفُ وَجَعَ الْعَبَرَات

أُصِيغُ مِنْ الْغُرْبَةِ وَحْدَتِي

بَيْنَ الْجُدْرَانِ أَرْسُمُ الْغُرْبَات

 

**********

يَا حِرمَاني الْمُكَوَّرِ فِي ظَلَامي

يَا حُلُمي التَّائِهِ فِي الْحَيَاة

كَمْ أشْتَاقُ إلَيْكَ وَالشَّوْقُ يُعَذِّبُنِي

آَهٍ مِنْ شَوْقٍ فِيه عَذَابَات

لَا تَلَّومْ عَاشِقَاً أَمْضَى بَيْن سَرَابٍ

وَتَرَكَ وَرَاءَهُ أَجْمَلَ الذِّكْرَيَات

**********

أَنَا الْمَلِكُ بِلَا تَاجٍ

أَنَا الرَّاهِبُ بِلَا بَلَاطٍ

أَنَا الْأَرْضُ بِلَا سَمَوَات

وَجَعِي مَدُّ الْبَحْرِ…

ميران أحمد

أصدرت دار ماشكي للطباعة والنشر والتوزيع مؤخراً المجموعة الشعرية الأولى، للشاعر الإيزيدي سرمد سليم، التي حملت عنوان: «ملاحظات من الصفحة 28»، وجاءت في 88 صفحة من القطع المتوسط.

تأتي هذه المجموعة بوصفها التجربة الأولى للشاعر، لتفتح باباً على صوت جديد من شنكال، يكتب من هوامش الألم والذاكرة الممزقة، بلغة جريئة تشبه اعترافاً مفتوحاً على الحياة…