(ديرك – ولاتى مه – خاص) في إطار النشاطات الثقافية التي يقوم بها مكتب ديرك لحزب يكيتي الكوردي في سوريا وبحضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي ومحبي الشعر الكوردي , أقيم في قاعة الشهداء للحزب أمسية شعرية للشاعر جاويدان (Cawîdan) تحت عنوان (دور الشعر الكوردي في القضية الكوردية ).
في بداية الأمسية وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وشهداء الثورة السورية . رحب السيد محمد سعيد حمي بالحضور وقدم نبذة مختصرة عن حياة الشاعر جاويدان.
بعد ذلك بدأ الشاعر بإلقاء باقة من قصائده الشعرية باللغة الكوردية,حيث عبر في قصائده وبأسلوب شعري سلس وصور فنية رائعة لدور الكورد ومساهمتهم الفعالة في حضارة ميزوبوتاميا عبر التاريخ وعن انقسام الوطن الكوردي ومأساتهم مع الدول التي تقتسم كردستان وكذلك معاناتهم من سياسات الأنظمة العنصرية والشوفينية المطبقة بحق الشعب الكوردي الأصيل والذي يعيش على أرضه التاريخية .
وظهر في قصائده دعواته الصريحة والجريحة إلى توحيد الصف الكوردي في هذه المرحلة الحساسة وأعتبره الدواء الوحيد للداء الكوردي ليس الآن فقط بل في المرحلة السابقة من نضال الشعب الكوردي أيضاً, كما دعا إلى حشد الطاقات والإمكانيات المتاحة لتحقيق الحلم الكوردي وآماله في العيش بأمان وسلام والحرية على أرض أبائه وأجداده ,وكذلك مجد بطولات وتضحيات الشباب الكوردي في انتفاضة (12) آذار عام2004 من خلال قصيدة تحمل أسم (12) آذار ودور هؤلاء الأبطال الآن في الثورة السورية .
كما لم تخل الأمسية من بعض القصائد عن الحب والجمال والعدل والمساواة .
هذا وقد أبدى بعض الحضور انطباعاتهم وملاحظاتهم وآرائهم عن القصائد التي ألقيت في الأمسية وعن الشعر الكوردي ودوره بشكل عام في القضية الكوردية .
جدير بالذكر إنه كان من بين الحضور شعراء معروفين (الشاعرة نارين عمر والشاعر أحمد صوفي و الشاعر زفستان والشاعر إسماعيل رسول وآخرون……).
الشاعر جاويدان في سطور:
وظهر في قصائده دعواته الصريحة والجريحة إلى توحيد الصف الكوردي في هذه المرحلة الحساسة وأعتبره الدواء الوحيد للداء الكوردي ليس الآن فقط بل في المرحلة السابقة من نضال الشعب الكوردي أيضاً, كما دعا إلى حشد الطاقات والإمكانيات المتاحة لتحقيق الحلم الكوردي وآماله في العيش بأمان وسلام والحرية على أرض أبائه وأجداده ,وكذلك مجد بطولات وتضحيات الشباب الكوردي في انتفاضة (12) آذار عام2004 من خلال قصيدة تحمل أسم (12) آذار ودور هؤلاء الأبطال الآن في الثورة السورية .
كما لم تخل الأمسية من بعض القصائد عن الحب والجمال والعدل والمساواة .
هذا وقد أبدى بعض الحضور انطباعاتهم وملاحظاتهم وآرائهم عن القصائد التي ألقيت في الأمسية وعن الشعر الكوردي ودوره بشكل عام في القضية الكوردية .
جدير بالذكر إنه كان من بين الحضور شعراء معروفين (الشاعرة نارين عمر والشاعر أحمد صوفي و الشاعر زفستان والشاعر إسماعيل رسول وآخرون……).
الشاعر جاويدان في سطور:
– من مواليد 1965 قرية كاسان – مدينة ديرك.
– يكتب الشعر باللغة الكوردية منذ أكثر من 30 عاماً.
– له ديواني شعر غير مطبوعين .
– مهتم بأدب النكتة والأضحوكة والتراث الشعبي الكوردي.
– سافر إلى سان بطرس بورغ لأجل الدراسة في كلية الصيدلة ,إلا أنه ترك الدراسة بسبب الظروف المادية القاسية وهو في السنة الرابعة.
– سافر إلى الدول الاسكندنافية واستقر في فنلندا مدة سبعة سنوات.
– الآن مدرس للغة الكوردية في معهد بدرخان للغة الكوردية في ديرك.
– متزوج وله طفل واحد.
ويجيد اللغات (الكوردية والإنكليزية والروسية و العربية والفنلندية).