أحمد حيدر
تفاصيلُك ِهائلة
ومتعددة بلا مكياج
لنْ تتكررَحَتماً
لا أحَدَ يَراك ِفي أعماقه ِ
ولا أحَدَ غَيرهُ يَسَمعُك ِ
يحسُّ بك ِ
من ملامح ِالوردة الذابلة
تفاصيلُك ِهائلة
ومتعددة بلا مكياج
لنْ تتكررَحَتماً
لا أحَدَ يَراك ِفي أعماقه ِ
ولا أحَدَ غَيرهُ يَسَمعُك ِ
يحسُّ بك ِ
من ملامح ِالوردة الذابلة
في إناء ٍمتصّدع ٍ
من ثقب ٍيَتسّعُ في الروح ِ
بَساطتك ِشأن الينابيع
والأيائل والتوت البري
لا يَحتاجُ إلى تفسير
منْ أجلك ِيَنزفُ قلبه ُ
بشجرة ٍعالية بلا طيور
يَنشرمايخطرفي باله ِ
من أوهام ٍوأصَابع باردة
لايشعرُبها أحَدْ
ولايُشيّعَها أحَدْ
من أجلك ِ
انكسرَحلمهُ فوقَ الطاولة
– على الأرجح ِفي جنينة ِبيتك ِ–
كجناح ِفراشةٍ
أخطأتْ طريق الرجوع
من نورك ِ
تَفاصَيلك ِهائلة
وَمتعددة بلا مكياج
لنْ تتكررَحَتماً
يَشتهيك ِفي جَميع ِحالاتك ِ
كلّماجَلسَ بجانبك ِِتطفحُ روحه ُ
بسَموات ٍلمْ يكتشفْ طعْمَها بعدْ
تلمعُ أقراطك ِفي مدينة ٍأخرى
ويَطيرُشَعرك ِالمُجَعّد
في باحة ِالمدرسة الابتدائية
التي تَعَلمْت ِفيها الرضا بالقليلْ
والموسيقا الهادئة
وحزناً بحجم ِالأملْ
كلما تحَدثَ مَعك ِيَخدعُ نفسهُ
يَتظاهرأنهُ في أحسن ِحالاته ِ
كلمّا حَاولَ أن يَحضنك ِ
يَحمّرُخَدك ِبصوتٍ عال
هكذا إذنْ
يُعيدُ التاريخُ أغلاطهُ
ليتذكرَالسنوات التي مََرّت
خلالَ لقاء ٍسَريعْ
ظنَّ أنهُ لقاءَ العمر
اقتنعَ فيما بَعد أنه غيرَذلك
على الأرجح ِأقنعتهُ
بغيرذلك
ثمّة خلل ٍفي الأمر
أوسوء تفاهم
لأسباب ٍمختلفة
والنتيجة واحدة
هكذا إذنْ
خلاصَة أوجاعهِ
ذكريات ٌعن عادات ِالأسرى
رسائل تسيلُ دَمها في علبة ِالوراد
قبرٌيتسعُ لصباحات ٍبلا نكهة قهوتكِ
هزائم ٌ/ مآتم / دموعٌ / ذنوبٌ / ذئابٌ /
ضجرٌ/حنينٌ / شبهاتٌ / احتمالاتٌ
أطيافٌ غريبة / أشجارٌملعونة / ندم ٌ
لكن تأكدي
لا شيءَ يمنحهُ طمأنينة الحقول
لا شيءَ يمنحهُ دفءَ القصيدة
بَساطتك ِشأن الينابيع
والأيائل والتوت البري
لا يَحتاجُ إلى تفسير
منْ أجلك ِيَنزفُ قلبه ُ
بشجرة ٍعالية بلا طيور
يَنشرمايخطرفي باله ِ
من أوهام ٍوأصَابع باردة
لايشعرُبها أحَدْ
ولايُشيّعَها أحَدْ
من أجلك ِ
انكسرَحلمهُ فوقَ الطاولة
– على الأرجح ِفي جنينة ِبيتك ِ–
كجناح ِفراشةٍ
أخطأتْ طريق الرجوع
من نورك ِ
تَفاصَيلك ِهائلة
وَمتعددة بلا مكياج
لنْ تتكررَحَتماً
يَشتهيك ِفي جَميع ِحالاتك ِ
كلّماجَلسَ بجانبك ِِتطفحُ روحه ُ
بسَموات ٍلمْ يكتشفْ طعْمَها بعدْ
تلمعُ أقراطك ِفي مدينة ٍأخرى
ويَطيرُشَعرك ِالمُجَعّد
في باحة ِالمدرسة الابتدائية
التي تَعَلمْت ِفيها الرضا بالقليلْ
والموسيقا الهادئة
وحزناً بحجم ِالأملْ
كلما تحَدثَ مَعك ِيَخدعُ نفسهُ
يَتظاهرأنهُ في أحسن ِحالاته ِ
كلمّا حَاولَ أن يَحضنك ِ
يَحمّرُخَدك ِبصوتٍ عال
هكذا إذنْ
يُعيدُ التاريخُ أغلاطهُ
ليتذكرَالسنوات التي مََرّت
خلالَ لقاء ٍسَريعْ
ظنَّ أنهُ لقاءَ العمر
اقتنعَ فيما بَعد أنه غيرَذلك
على الأرجح ِأقنعتهُ
بغيرذلك
ثمّة خلل ٍفي الأمر
أوسوء تفاهم
لأسباب ٍمختلفة
والنتيجة واحدة
هكذا إذنْ
خلاصَة أوجاعهِ
ذكريات ٌعن عادات ِالأسرى
رسائل تسيلُ دَمها في علبة ِالوراد
قبرٌيتسعُ لصباحات ٍبلا نكهة قهوتكِ
هزائم ٌ/ مآتم / دموعٌ / ذنوبٌ / ذئابٌ /
ضجرٌ/حنينٌ / شبهاتٌ / احتمالاتٌ
أطيافٌ غريبة / أشجارٌملعونة / ندم ٌ
لكن تأكدي
لا شيءَ يمنحهُ طمأنينة الحقول
لا شيءَ يمنحهُ دفءَ القصيدة
أكثر من نظراتك ِ