تقرير عن بعض نشاطات جمعية (سبا) الثقافية

ضرورة تفعيل اللجان، إقرار اعتماد طباعة كتاب يوثق مئوية كوباني، أمسية ثقافية في 21 كانون الأول،  نشاط حقلي لزراعة شجرة توت في مش تنور27 كانون الثاني. أمسية شعرية في 28 كانون الثاني.

النشاط الأول: أمسية أدبية21 كانون الثاني:

– بدأت جمعية” سبا ” حملة كثيفة من النشاطات الثقافية، عقب إعلان إنطلاقها، حيث أقيمت في كوباني 21 كانون الثاني 2102 أمسية ثقافية، أحياها كل من ” الأستاذ عبدو حسنو، الاستاذ مصطف عبدي، الدكتور كانيوار رسول “ بحضور عدد من أعضاء الجمعية.
وألقى الشاعر عبدو حسنو مجموعة من القصائد باللغة الكردية، وقرأ الاستاذ مصطفى عبدي بعضا من القصص القصيرة (القصجة) والدكتور كانيوار قرأ مقالة تحت عنوان” الثورة السورية، ثورة شاملة” وتمت مناقشة المشاركات مع كتابها!

وفي ختام الأمسية تم تخصيص السبت القادم 28 كانون الثاني 2012 كأمسية لإلقاء الشعر باللغة العربية.
كما وتم أيضا إعتماد نشاط ميداني في يوم الجمعة القادمة 27 كانون الثاني، من خلال زيارة مش تنور، وزراعة شجرة توت مكان الشجرة القديمة التي تم قلعها!

النشاط الثاني: زيارة مش تنور، وزراعة شجرة توت 27 كانون الثاني:

قام أعضاء، جمعية سبا بزيارة جبل مش تنور وزراعة شجرة توت هناك، مع أشجار أخرى، طبعا لشجرة التوت ومش تنور مكان خاص في ذاكرة كل كوباني، حيث انه تم قطع الشجرة الاصل بتاريخ 2152005 بيد مجهولين، هذه الشجرة كان كل صاحب أمنية يزورها معلقا على أمنياته، وكانت أيضا محج لكل المهتمين والعشاق، وأخذت رمزية خاصة.

النشاط الثالث: أمسية شعرية 28 كانون الثاني.

أحيا كل من الشعراء جان بابير، وشادي إسماعيل أمسية شعرية، حيث ألقيت فيها عدد من القصائد، وتمت محاورة الشعراء حول عدد من أفكارها.
والقى ايضا الاستاذ حسن نبو قصيدتين، في ختام الأمسية.

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…