الأستاذ عدنان بشير يحاضر في مكتب ديرك للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)

تحت عنوان (المصاعب والتحديات التي تواجه اللغة الكوردية), ألقى الأستاذ عدنان بشير محاضرته باللغة الكوردية وذلك في قاعة المحاضرات في مكتب ديرك للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي) وبحضور نخبة من المهتمين بالشأن الثقافي ومحبي اللغة الكوردية وأساتذة معهد بدرخان اللغة الكوردية .

في البداية تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية والبارزاني الخالد والشهيد نصر الدين برهك وشهداء الكورد وكوردستان وبعد أن تم التعريف بالأستاذ عدنان بشير ككاتب ومهتم باللغة الكوردية , قام بإلقاء محاضرته والتي تركزت حول النقاط التالية:
–  أهمية اللغة الكوردية – واقع اللغة الكوردية حاليا ً والتحديات التي تواجهها – الأسباب الذاتي والموضوعية التي تقف ضد وجود لغة كوردية موحدة – اللهجات الكوردية الأربع (الكرمانجية – الصورانية – الزازية – الهورامية) وجذورها الواحدة , ولخص الأسباب الموضوعية بــ :

–   أسباب سياسية تتمركز حول عدم وجود دولة كوردية مستقلة وبقاء إماراتها ودويلاتها تابعة لحكومات عديدة – الغزو الثقافي العربي وهيمنة اللغة الإنكليزية على لغات الشرق ومنها اللغة الكوردية.
–  صنف الجهود الكوردية المبذولة لتشكيل لغة كوردية موحدة.

وقد قدم المحاضر عدة مقترحات للعمل بها من أجل توحيد وتطوير اللغة الكوردية ومنها:
–  ضرورة اعتماد أبجدية واحدة للغة الكوردية واعتماد أبجدية جلادت بدرخان لكونها ملائمة للغتنا.
– تعزيز دور المجمع العلمي الكوردستاني في هذا الصدد.
–  دعم الجهود الجماعية ومراكز الدراسات الكوردية.
– ضرورة دعم مبادرة إقليم كوردستان العراق لتوحيد اللغة الكوردية واعتمادها (السورمانجية) وتطعيمها باللهجات الكوردية الأخرى واعتماد ذلك في المناهج (المدارس – المعاهد – وسائل الإعلام).
هذا وقد شارك الكثير من الحضور في إغناء المحاضرة بملاحظاتهم ومداخلاتهم.
مكتب إعلام ديرك للحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا (البارتي)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…