شيركوه محمد
صياحك َ رقعة شطرنج بشوارع قامشلو
تنادي من الطارق … تلبي النداء
من شقيقة قامشلو …… استغائة الثائر
صياحك …
صهيل حصان ٍ يهدد الأسد
صياحك َ رقعة شطرنج بشوارع قامشلو
تنادي من الطارق … تلبي النداء
من شقيقة قامشلو …… استغائة الثائر
صياحك …
صهيل حصان ٍ يهدد الأسد
لم يكن لك منازع ..
ترافق اساطير كوردية … بابتسامتك الشرقية
مرقعاً معتقدات البشر
بعض ٌ من الاغلال تشفي غليل الانتظار بكاءً
تطمئن آذان المسامع
أنه حي …. ينادي في الشارع
صياحك ….
ويلٌ جعل الصمت يصارع
سلاسل حديد حول معصمك تجعلني … استمر واقاتل
رسمك يضعني متقرفصاً ، رافضاً الاستسلام
لم يكن لك سوى …صيحات ثائر
غدروا بك بإزهارهم الشائكة
اعتقالك … وضعهم بخوف عميق
كسرناه بصمتا دون ثار
قيدوك ، اعتقاداً بانك منازل
صمتك يعذب انفاسهم يا صاحبي … وقت المضارب
صمتك مختلف عن سكوتنا ايها الغائب
مقاوم ٌ من الطراز الاول
هزمت الأنكسار متكائاً على جدارك الملون ، مفقوداً مساحتك العارمة داخل القلوب
مقاومٌ .. مقاوم
ختمة سنة وأنت صامت
ينتظر الجلاد اعترافاً … يمسح به عرقه المباع
أتذكر رياح الشتاء ملونة بثورتك
أتذكر الضباب حاجباً ، عبئه على اكتافنا الثابتة
أتذكر قبلة ٌ لشهيد ٍ لا يعنيه الموت
فرمان ٌ من صنعك
أجمعت ُ لياليَّ دون قمر
أجمعت ُ بصدى صوتك ، نوري الخافت
إليك عني فوصيتك …. لم تجف دماءها بعد
إليك عني فوصيتك …. دربٌ قد مال يحتاج المطارق
فوضاك الدائمة ماتزال دائمة بغدنا الضائع
ذكراك يا صاحبي
تتغلغل بكل أسبوع دواخل الجوامع … هنئياً لها سموفنية الاستمرار
بحراك مضغوط مثل فوهة بركان
يفقد بريقه كثور ٍ يتعب راكضاً خلف أحمره المفقود
نورٌ خافت من اصغريك ، يصيب أعين القناصين
لم يكن لك سوى …. صدر مليء بالامل
وقلب جائع … لحرية فقدت عذريتها منذ امس بعيد
فارونا تناديك …. شبال
اشبعها في الخيال … كي ياتينا الدور
انقشها بخربشات الذاكرة الضائعة بين سلاسل الجبال
ارشيها هذه المرة بالقليل من عذابك الشامخ
لعلها تتزوج …. بموتها ، المخفي عن ناظر جماهيرها المنكوبين بين اقدار الرؤوساء
صاحبي …
دونت التاريخ باصرارك الدائم
إليك …. منك
امس ٌ ثائر …
إليك …. منك
دمعات رجال ، و …. عساكر
لم يبقى ألا رقعة واحدة
ونحاصر ….
هزموا أمسياتنا الشرقية بصوت البنادق
صياحك صيحة أمل ٍ بشوارع قامشلو ، مكسور الجوانح
تعبر حدود اللعبة وتكشف الحقائق
كش …. لم يمت الملك
تعادلنا ، ننتظرك أيها المقاتل الثائر
شيركوه محمد
كاتب و ناشط حقوقي وشبابي مستقل
20�92012
كوردستان العراق
Shergo.mihemed@hotmail.com
مرقعاً معتقدات البشر
بعض ٌ من الاغلال تشفي غليل الانتظار بكاءً
تطمئن آذان المسامع
أنه حي …. ينادي في الشارع
صياحك ….
ويلٌ جعل الصمت يصارع
سلاسل حديد حول معصمك تجعلني … استمر واقاتل
رسمك يضعني متقرفصاً ، رافضاً الاستسلام
لم يكن لك سوى …صيحات ثائر
غدروا بك بإزهارهم الشائكة
اعتقالك … وضعهم بخوف عميق
كسرناه بصمتا دون ثار
قيدوك ، اعتقاداً بانك منازل
صمتك يعذب انفاسهم يا صاحبي … وقت المضارب
صمتك مختلف عن سكوتنا ايها الغائب
مقاوم ٌ من الطراز الاول
هزمت الأنكسار متكائاً على جدارك الملون ، مفقوداً مساحتك العارمة داخل القلوب
مقاومٌ .. مقاوم
ختمة سنة وأنت صامت
ينتظر الجلاد اعترافاً … يمسح به عرقه المباع
أتذكر رياح الشتاء ملونة بثورتك
أتذكر الضباب حاجباً ، عبئه على اكتافنا الثابتة
أتذكر قبلة ٌ لشهيد ٍ لا يعنيه الموت
فرمان ٌ من صنعك
أجمعت ُ لياليَّ دون قمر
أجمعت ُ بصدى صوتك ، نوري الخافت
إليك عني فوصيتك …. لم تجف دماءها بعد
إليك عني فوصيتك …. دربٌ قد مال يحتاج المطارق
فوضاك الدائمة ماتزال دائمة بغدنا الضائع
ذكراك يا صاحبي
تتغلغل بكل أسبوع دواخل الجوامع … هنئياً لها سموفنية الاستمرار
بحراك مضغوط مثل فوهة بركان
يفقد بريقه كثور ٍ يتعب راكضاً خلف أحمره المفقود
نورٌ خافت من اصغريك ، يصيب أعين القناصين
لم يكن لك سوى …. صدر مليء بالامل
وقلب جائع … لحرية فقدت عذريتها منذ امس بعيد
فارونا تناديك …. شبال
اشبعها في الخيال … كي ياتينا الدور
انقشها بخربشات الذاكرة الضائعة بين سلاسل الجبال
ارشيها هذه المرة بالقليل من عذابك الشامخ
لعلها تتزوج …. بموتها ، المخفي عن ناظر جماهيرها المنكوبين بين اقدار الرؤوساء
صاحبي …
دونت التاريخ باصرارك الدائم
إليك …. منك
امس ٌ ثائر …
إليك …. منك
دمعات رجال ، و …. عساكر
لم يبقى ألا رقعة واحدة
ونحاصر ….
هزموا أمسياتنا الشرقية بصوت البنادق
صياحك صيحة أمل ٍ بشوارع قامشلو ، مكسور الجوانح
تعبر حدود اللعبة وتكشف الحقائق
كش …. لم يمت الملك
تعادلنا ، ننتظرك أيها المقاتل الثائر
شيركوه محمد
كاتب و ناشط حقوقي وشبابي مستقل
20�92012
كوردستان العراق
Shergo.mihemed@hotmail.com
· تمر الايام دون ملاحظة غياب الاخرين ، تتلو المجازر على مسامع الجميع دون حس بالمسؤولية ، التاريخ يرجع خطوتين إلى السماء هذه المرة ، فالحقيقة تشبه قرص الشمس ، وتبتعد عن منبت الزراع بنجمة واحدة ، ها قد وصلنا ، ولكننا فقدنا الوجود .