«المرأة في المشهدين السياسي والثقافي» في ندوة ثقافية لـ نارين عمر

(ولاتي مه – خاص) كركى لكى الجمعة 2192012 ضمن نشاطات مكتب الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في كركى لكى عقدت اليوم ندوة ثقافية للكاتبة نارين عمر تحت عنوان (( المرأة في المشهدين السياسي والثقافي )) وذلك ضمن برنامج الاسبوع الثقافي الذي يحمل عنوان (( الوفاء للرفيق محمد جول بك )) في قاعة المرحوم ابراهيم صبري , هذا وقد تطرقت الاستاذة نارين الى واقع المرأة بصورة عامة وضمن ربيع الثورات في المنطقة بصورة خاصة وتأثير العادات والتقاليد والانظمة الشمولية على سبل تحررها وتطورها وأكدت على ان لا احد يستطيع مساعدة المرأة والدفع بها نحو التطور والتقدم سوى المرأة ذاتها وذلك من خلال مشاركتها الفعالة والجادة في مختلف مناحي الحياة وانخراطها في صفوف الجماهير بشرائحها الواسعة و المتباينة وذلك لتعي ذاتها ,
وكذلك مشاركتها في الهيئات والمنظمات والجمعيات المعنية بالمجتمع المدني والسعي للمشاركة الفعالة في وضع دساتير ونظم وقوانين البلاد كل ذلك من خلال تضافر جهود كل فئات المجتمع بذكوره واناثه لتحقيق عالم ينشدونه قائم على مبادىء الحرية والعدالة والمساواة ومبادىء الديمقراطية

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…