صدور رواية جديدة للكاتب جان دوست

صدرت عن دار Avesta (آفستا) للنشر في اسطمبول رواية Martînê Bextewer (مارتين السعيد) الرواية الرابعة في سلسلة الروايات التاريخية التي دأب الكاتب الكردي جان دوست (مواليد 1966 كوباني)على الاشتغال عليها وإصدارها منذ عام 2004 حيث صدرت روايته الأولى Mijabad التي كانت أحداث ثورة البارزاني ثم جمهورية مهاباد مادتها الرئيسية. وقد تلا ذلك صدور رواية 3 Gav û 3darek عام 2007التي تناولت ثورة الشيخ سعيد تبعها عام 2008 صدور رواية Mîrname التي اهتمت بحياة وفكر الشاعر الكردي الكبير أحمدى خاني.
الرواية الأخيرةMartînê Bextewer  تشكل انعطافة في مسار الكتابة الروائية لدى جان دوست حيث البطل الرئيس في الرواية ولأول مرة شخص غير كردي بل هو ألماني اسمه مارتين يتجه في العام الأخير من القرن السابع عشر صوب الشرق حيث ” الروحانية والشمس والتصوف” كما قال له العجوز هانس ،وهو صاحب خمارة، ذات يوم.
وفي بحث مارتين عن كتاب ” الإفادة في إكسير السعادة” يصطدم بالحياة الشرقية كما هي لا كما تخيلها ويغرق في تفاصيلها اللذيذة والقاسية إلى أن ينتهي به المطاف في خان للمسافرين في أقصى حدود كردستان في بلدة بايزيد. هناك وقد مضت على غربته تسعة أعوام، تبدأ محنته الأساسية بعد لقائه برجل كردي غامض هو داوود المامزيدي وتتلاطم في رأسه بحار من الأفكار تقلب أوضاعه.

ISBN: 978-605-5279-10-3
13×19.5,صفحة 264
www.avestakitap.com
https://www.facebook.com/wesanenavesta

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…