حزب يكيتي الكردي يفتتح مركز ثقافي في قامشلو باسم «مركز أوصمان صبري الثقافي»

(ولاتي مه – خاص) بحضور لفيف من الكتاب, والمثقفين, والصحفيين, ومشاركة بعض المناضلين القدامى ورجال الدين, والعديد من المهتمين, فضلا عن عدد من قيادات حزب يكيتي, افتتح حزب يكيتي الكردي في سوريا مركزا ثقافيا في مدينة قامشلو اسماه “مركز أوصمان صبري الثقافي” في بداية الافتتاح ألقى حسن صالح نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا كلمة اعتبر فيها هذا الافتتاح بمثابة البشارة للشعب بتخلصه من القيود المفروضة عليه, واشاد صالح بنضال أوصمان صبري واكد انه جدير ان يسمى هذا المركز باسمه..
ثم اعطي المجال للكاتب دلاور زنكي لتقديم دراسة مطولة استعرض فيها المحطات النضالية في حياة أوصمان صبري في المجالات الثقافية والسياسية وفي ميدان اللغة.
ألقى بعد ذلك الكاتب كوني رش كلمة مقتضبة انتقد فيها الأطراف التي أسست مراكز ثقافية ولم تسمي أي منها باسم “أوصمان صبري” ونوه بانه سيفتتح قريبا مركزاً كبيراً باسم المناضل أوصمان صبري..
و القى الكاتب سيامند ابراهيم كلمة قصيرة تحدث فيها عن حياة المناضل أوصمان صبري حيث لازمه لأكثر من عقد من الزمان, ثم ألقى قصيدتين له باللغة الكردية من تأليفه..
ومن جانبه تحدث محمد البوطي كأحد المناضلين الذين عاصروا اوصمان صبري في النضال مشيدا بمواقفه الشجاعة في المحطات الحزبية .

وفي الختام القى السيد (باور) كلمة باسم عائلة اوصمان صبري هنأ فيها افتتاح المركز وتمنى ان يتحول المركز الى ميدان للنضال في المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية خدمة للشعب الكوردي..

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

فراس حج محمد| فلسطين

في النص الأخير قلت شيئاً شبيهاً برثاء النفس، وأنا أرثي أصدقائي الشعراء:

كلّما ماتَ شاعرٌ تذكّرتُ أنّني ما زلتُ حيّاً

وأنّ دوري قريبٌ قريبْ

ربّما لم يُتَحْ للأصدقاءِ قراءةُ قصائدهم في رثائي المفاجئ

وها هو الشاعر والناقد محمد دلة يغادر أصدقاء على حين فجأة، ليترك خلفه “فارسه الغريب” ونقده المتوسع في قصائد أصدقائه ونصوصه. محمد دلة…

أحمد جويل – ديرك

 

لقد أدمِنتُ على تذوّق القرنفل كلَّ يوم،

ولم يكن باستطاعتي التخلّص من هذا الإدمان…

وذات يوم، وكعادتي الصباحيّة، دفعتني روحي إلى غيرِ بُستان،

علّني أكتشف نكهةً أُخرى،

لعلّها تُداوي روحي التي تئنّ من عطره…

 

بحثتُ في ثنايا المكان…

وإذا بحوريّةٍ سمراء،

سمراء كعودِ الخيزران،

تتزنّرُ بشقائقَ النّعمان…

عذرًا، سأكمل الخاطرة لاحقًا.

 

شقائق النعمان كانت تخضّب وجنتيها برائحةِ زهرة البيلسان.

أمسكتْ بيدي، وجعلنا نتجوّلُ…

سيماف خالد جميل محمد

 

هناك حيث تنبعث الحياة، حيث كانت روحي تتنفس لأول مرة، هناك أيضاً أعلنتْ روحي مغادرتها، لم يكن من الممكن أن أتخيل ولو للحظة أن تغادرني أمي، هي التي كانت ولا تزال الصوت الوحيد الذي أبحث عنه في الزحام، واليد التي تربت على قلبي في الأوقات الصعبة، كيف يمكن لخبر كهذا أن يتسلل…

بدعوة من جمعية صحفيون بلا حدود الدولية، أقيمت اليوم، السبت ٦ نيسان ٢٠٢٥، أمسية شعرية متميزة في مدينة إيسن الألمانية، شارك فيها نخبة من الشعراء والكتّاب اعضاء الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد.

وشهدت الأمسية حضورًا لافتًا وتفاعلاً كبيرًا من الحضور، حيث تناوب على منصة الشعر كل من:

صالح جانكو

علوان شفان

يسرى زبير

بالإضافة إلى الصديق الشاعر منير خلف، الذي…