ملتقى نرجس الثقافي الاجتماعي يحتفي بصدور (يتحدثن عني) للقاص محمد خيرعمر

بدعوة من ملتقى نرجس الثقافي الاجتماعي أقيمت يوم الجمعة 11/5/2012 أمسية ثقافية  خاصة لمناقشة المجموعة القصصية الصادرة حديثاً (يتحدثن عني) للكاتب محمد خير عمر
حضرها لفيف من الكتاب والمثقفين

في البداية رحبَ الأستاذ رضوان محمد باسم ملتقى نرجس الثقافي الاجتماعي بالحضور النخبوي المتميز واحتفاءً بدخول موهبة ٍجديدة إلى خارطة القصة السورية – من أحفاد صلاح الدين – حسب تعبيرالكاتب سعيد حورانية إلى جانب أسماء هامة فرضت حضورها في المشهد القصصي السوري أمثال: أحمد إسماعيل وأحمد عمروخورشيد أحمد وعبدالحليم يوسف وصبري رسول وماهين شيخاني و…….
ثم قرأ الكاتب محمد خير عمر قصة من مجموعته ِ(يتحدثن عني) نالت إعجاب الحضور
 بعد ذلك جرى نقاش مطول تناولت جوانب كثيرة من قصص المجموعة التي تسلط الضوء على حياة البسطاء والمهمشين في بيئته – تحديداً- (الهلالية) حيث يقيم الكاتب بدءاً من عنوان المجموعة مروراً بالحدث القصصي والأسلوب وبأسماء أبطال قصصه : مصطو – كولّي-  جانو- شهناز- كاميران – جابركي- جنكو- آدم- سلو- قنجو- خمكين- حمزة- لقمانوانتهاء بلوحة الغلاف والأخطاء الفنية التي تضمنتها المجموعة
من ابرز الكتاب المشاركين :
الباحث إبراهيم محمود، الدكتور فاروق إسماعيل، الكاتب خالص مسور، الكاتب فواز عبدي، القاص صبري رسول، الشاعر طه خليل ، الكاتب فارس محمد ، القاص فرمان بونجق

بعد ذلك شكر الكاتب محمد خير عمر الحضور وعبر عن فرحته بجميع الملاحظات القيمة التي لامست بصدق قصص المجموعة سواء من ناحية الشكل أم المضمون التي سيحاول أن يستفيد  منها في أعماله القادمة

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…