معرض لرسومات وأعمال الأطفال في مركز بيتنا للتوحد بالحسكة

  يوم السبت الواقع في 12/5/2012 ، الساعة الخامسة ونصف مساءً تماماً تم افتتاح معرض رسومات وأعمال يدوية لأطفال مركز بيتنا للتوحد وذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة الحسكة.

قبل الافتتاحية ألقى المرشد النفسي محمود بادلي كلمة إدارة المركز والمشرفين فيها على الحاضرين وهذا نص الكلمة:

ضيوفنا الأعزاء
أمهات وآباء الأطفال
باسم إدارة مركز بيتنا للتوحد ومشرفيه أرحب بكم جميعا أجمل ترحيب، فأهلا ومرحبا بكم في بيتكم.

إننا إذ نحتفل اليوم بأطفال كانوا في مركزنا واندمجوا في المدارس العادية وهم:
 روج معو وأشرف الفاضل وسامان عبد الغني وعبد الهادي مطر وأحمد ادريس
تعد هذه الخطوة بمثابة نجاح لهم ولنا ولكم جميعاً، إذ لا مستحيل في عالم الطفولة في حال توفر الإرادة والجهد والتدريب والتأهيل المستمر وبالطرق التربوية المناسبة مع أطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة.
وبهذه المناسبة قمنا بافتتاح معرض لرسومات وأعمال أطفالنا في المركز تكريماً لهم، وكانت دعوتنا لكم بمثابة دعم ومساندة لأطفالنا وجوداً ومكانة في المجتمع ولنا معنوياً، وأردنا من خلال هذا المعرض أن نؤكد لكم بأن أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم قدرات وإمكانات ومهارات مميزة قد تفوق ما لدى الأطفال العاديين في بعض الجوانب.
ضيوفنا الأعزاء مرة أخرى نرحب بكم أجمل ترحيب.
وبعد ذلك ألقى الاستاذ مهدي معو والد الطفل روج كلمة على الحاضرين عبر فيها عن بهجته وسعادته عن ما لمسه من تحسن وتطور في وضع ولده لغويا ومعرفيا واجتماعيا وكذلك عن دمجه في المدرسة العادية وشكر فيها إدارة المركز والمشرفين العاملين فيها بشكل عام.
ثم تم تكريم الأطفال بهدايا رمزية لدخول الفرحة والبهجة في قلوبهم، وفي الأخير تم افتتاح المعرض حيث قام الطفل روج معو بقص الشريط  لمشاهدة محتويات المعرض.
حيث لقي رسومات وأعمال أطفال المركز إعجاب وفرح جميع الحاضرين.

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

فراس حج محمد| فلسطين

في النص الأخير قلت شيئاً شبيهاً برثاء النفس، وأنا أرثي أصدقائي الشعراء:

كلّما ماتَ شاعرٌ تذكّرتُ أنّني ما زلتُ حيّاً

وأنّ دوري قريبٌ قريبْ

ربّما لم يُتَحْ للأصدقاءِ قراءةُ قصائدهم في رثائي المفاجئ

وها هو الشاعر والناقد محمد دلة يغادر أصدقاء على حين فجأة، ليترك خلفه “فارسه الغريب” ونقده المتوسع في قصائد أصدقائه ونصوصه. محمد دلة…

أحمد جويل – ديرك

 

لقد أدمِنتُ على تذوّق القرنفل كلَّ يوم،

ولم يكن باستطاعتي التخلّص من هذا الإدمان…

وذات يوم، وكعادتي الصباحيّة، دفعتني روحي إلى غيرِ بُستان،

علّني أكتشف نكهةً أُخرى،

لعلّها تُداوي روحي التي تئنّ من عطره…

 

بحثتُ في ثنايا المكان…

وإذا بحوريّةٍ سمراء،

سمراء كعودِ الخيزران،

تتزنّرُ بشقائقَ النّعمان…

عذرًا، سأكمل الخاطرة لاحقًا.

 

شقائق النعمان كانت تخضّب وجنتيها برائحةِ زهرة البيلسان.

أمسكتْ بيدي، وجعلنا نتجوّلُ…

سيماف خالد جميل محمد

 

هناك حيث تنبعث الحياة، حيث كانت روحي تتنفس لأول مرة، هناك أيضاً أعلنتْ روحي مغادرتها، لم يكن من الممكن أن أتخيل ولو للحظة أن تغادرني أمي، هي التي كانت ولا تزال الصوت الوحيد الذي أبحث عنه في الزحام، واليد التي تربت على قلبي في الأوقات الصعبة، كيف يمكن لخبر كهذا أن يتسلل…

بدعوة من جمعية صحفيون بلا حدود الدولية، أقيمت اليوم، السبت ٦ نيسان ٢٠٢٥، أمسية شعرية متميزة في مدينة إيسن الألمانية، شارك فيها نخبة من الشعراء والكتّاب اعضاء الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد.

وشهدت الأمسية حضورًا لافتًا وتفاعلاً كبيرًا من الحضور، حيث تناوب على منصة الشعر كل من:

صالح جانكو

علوان شفان

يسرى زبير

بالإضافة إلى الصديق الشاعر منير خلف، الذي…