عن دار الزمان- دمشق سورية صدر كتاب جديد “نص شعري” للروائي والشاعر سليم بركات بعنوان “عجرفة المتجانس، شكوى القبل وهواجسها الموصلة ” يقع الكتاب في مئة وستون صفحة، بقياس خاص (17/18سم)، بطباعة فاخرة وغلاف كرتوناج واخراج وتصميم راقيين، يعكسان الأهمية التي يحظى بها أعمال الكاتب لدى الناشر.
قُبْلةٌ شفيرٌ،
وأنا سأرتدي الحذاءَ الأفضلَ لديَّ،
قُبْلةٌ شفيرٌ،
وأنا سأرتدي الحذاءَ الأفضلَ لديَّ،
متَّجهاً إلى الشفيرِ، لأنني أعرف ماهُوَ لي.
مُذْ نسيتُ عنادي فلم أكتم عن الأشباح ماكتَمَتْه الأشباحُ عن ملوكها، أعرفُ ماهُوَ لي.
سأضع النصلَ هذا ـ النصلَ الذي لم أعرف سواه على كل عنقٍ. وجودٌ نصلٌ، رهيفٌ في يديَ تَدْمى قبْضاً على شفرتهِ، سأضعه على كلِّ نحْرٍ، أنا الذي يتكتَّم عليه الأشباحُ في وحشتهم، آملين أن أنجوَ لينجوا هُمْ في أعمارهمِ الخَطِرةِ ـ أعمارِ الأشباحِ، وموضعي في نِسَبِ الموتِ موضعُ الحَسَبةِ يفاجئون الموتَ. أيقِظوني،
أو لاتوقظوني.
لي قيلولةُ الأَنصابِ،
وأعرفُ ماهُوَ لي. أعرفُ أنْ
شرفُ
القُبلة
شرفُ
الجسدْ.
سليم بركات
سأضع النصلَ هذا ـ النصلَ الذي لم أعرف سواه على كل عنقٍ. وجودٌ نصلٌ، رهيفٌ في يديَ تَدْمى قبْضاً على شفرتهِ، سأضعه على كلِّ نحْرٍ، أنا الذي يتكتَّم عليه الأشباحُ في وحشتهم، آملين أن أنجوَ لينجوا هُمْ في أعمارهمِ الخَطِرةِ ـ أعمارِ الأشباحِ، وموضعي في نِسَبِ الموتِ موضعُ الحَسَبةِ يفاجئون الموتَ. أيقِظوني،
أو لاتوقظوني.
لي قيلولةُ الأَنصابِ،
وأعرفُ ماهُوَ لي. أعرفُ أنْ
شرفُ
القُبلة
شرفُ
الجسدْ.
سليم بركات