أحمد حيدر
كانَ يحاول ْ
أنْ يَلغيك ِمنْ ذاكرتهِ
يُزيلُك ِكَنبتة ٍزائدة ٍ
ويَنتهيَ منك ِ
كي لا يَفرض َعَليه ِحبُك ِ
منْ طرف ٍواحد ْ
كانَ يحاول ْ
أنْ يَلغيك ِمنْ ذاكرتهِ
يُزيلُك ِكَنبتة ٍزائدة ٍ
ويَنتهيَ منك ِ
كي لا يَفرض َعَليه ِحبُك ِ
منْ طرف ٍواحد ْ
أويُؤجلكِ إلى حنين ٍأقلْ
التفاتة في الشات ِ
عناقاً في كاقيتريا (سيمونيدسْ)
أوقبلة ًفي أمسية ٍشعرية ْ
منْ غيركاميرات التصويرْ
ارجعي إليه ِ
وَحَيدُك ِهناكْ
يَستوعِب ُوقاركِ عُمراً
غَيرَهذا الخراب ْ
غَيرَهذا القبر
وحيدك الذي(لا حي ولا ميت )
كانَ يهيأ ُله ُبأنه ُشاعربلاطك ِ
يَكتب ُهَلاكه ُالوشيك ْ
كهارب ٍمن مصيره ِالمجهول ْ
يكتب ُسَمواته ُالملبدّة بالأوهام ِ
فتصّدقه ُالبرَوق ْ
ارجَعي إليه ِ- ذنوبهُ لا تغتفرْ –
كانَ يُهيأ ُله ُبأنّهُ سَيموتُ حتماً – شَهيدك ِ–
وهويواجهُ العالم َفي حروبه ِالخاسرة
يغرّق ُقبلَ أنْ يَغطسَ في مائك ِ
يُشّوشُ ليلهُ شَمسَك ِ
فلا يهتدي إلى نفسه ِ
إلا بَعدَ قراءة فاتحة صَدرك ِ
أو ينتزع شفتيك ِمن شفتيه ِ
حفيفُ قميصك ِ
يفرُّ من شجروحشته ِ
كلذة ٍفي ذكرى
يتوحدُ في حروفك ِ
يتوحد فيك ِ
من ألفهِ إلى رائك ِ
كمن ْعَثرَعلى نصْفهِ الضائعْ
قَصيدتهُ التي لمْ يكتبها
اسمهُ الذي يغلفهُ النسيان ْ
على بُعدِّ مَرمى منْ نعومتك ِ
كانَ يحاول ْأن يَهجرك ِ إلى غير رجعة ٍ
يَتجنّبَ الحديثَ مَعك ِعنِْ وقتهُ المكرّس
للريح ِفي خريفه ِوينتظرمُعجِزاتك ِ
كانَ يحاول ْأنْ لا يتركَ ِأثراً للبراعم ِ
في صَوته ِالقديمْ
عندما يناديك ِباسمك ِ
أو يتلقرى خريطة جسدك ِ
بَعدَ أنْ اهترأتْ قََصائدك ِ
فوقَ حيطان ِغرفته ِ
بينَ أوراق دفاتره ِ
في أعماقه ِ
وملَّ من ْسنوات ِالحِدادْ
من السَواد المتكاثر
وأثارَ حَديثك الأخير
حريقاً لا ينتهي
بكرّتْ قيامته ُ
كانَ يحاول ْ
أنْ يَصحو فتسّكريه ِ
أن ْيقترَبَ فتبعديه ِ
أن ينسى فتذكريه ِ
أنْ يبتعدَ فتقربيه ِ
تأكدي
لا يزال ُيَعيشُك
لا يزال ْ
عناقاً في كاقيتريا (سيمونيدسْ)
أوقبلة ًفي أمسية ٍشعرية ْ
منْ غيركاميرات التصويرْ
ارجعي إليه ِ
وَحَيدُك ِهناكْ
يَستوعِب ُوقاركِ عُمراً
غَيرَهذا الخراب ْ
غَيرَهذا القبر
وحيدك الذي(لا حي ولا ميت )
كانَ يهيأ ُله ُبأنه ُشاعربلاطك ِ
يَكتب ُهَلاكه ُالوشيك ْ
كهارب ٍمن مصيره ِالمجهول ْ
يكتب ُسَمواته ُالملبدّة بالأوهام ِ
فتصّدقه ُالبرَوق ْ
ارجَعي إليه ِ- ذنوبهُ لا تغتفرْ –
كانَ يُهيأ ُله ُبأنّهُ سَيموتُ حتماً – شَهيدك ِ–
وهويواجهُ العالم َفي حروبه ِالخاسرة
يغرّق ُقبلَ أنْ يَغطسَ في مائك ِ
يُشّوشُ ليلهُ شَمسَك ِ
فلا يهتدي إلى نفسه ِ
إلا بَعدَ قراءة فاتحة صَدرك ِ
أو ينتزع شفتيك ِمن شفتيه ِ
حفيفُ قميصك ِ
يفرُّ من شجروحشته ِ
كلذة ٍفي ذكرى
يتوحدُ في حروفك ِ
يتوحد فيك ِ
من ألفهِ إلى رائك ِ
كمن ْعَثرَعلى نصْفهِ الضائعْ
قَصيدتهُ التي لمْ يكتبها
اسمهُ الذي يغلفهُ النسيان ْ
على بُعدِّ مَرمى منْ نعومتك ِ
كانَ يحاول ْأن يَهجرك ِ إلى غير رجعة ٍ
يَتجنّبَ الحديثَ مَعك ِعنِْ وقتهُ المكرّس
للريح ِفي خريفه ِوينتظرمُعجِزاتك ِ
كانَ يحاول ْأنْ لا يتركَ ِأثراً للبراعم ِ
في صَوته ِالقديمْ
عندما يناديك ِباسمك ِ
أو يتلقرى خريطة جسدك ِ
بَعدَ أنْ اهترأتْ قََصائدك ِ
فوقَ حيطان ِغرفته ِ
بينَ أوراق دفاتره ِ
في أعماقه ِ
وملَّ من ْسنوات ِالحِدادْ
من السَواد المتكاثر
وأثارَ حَديثك الأخير
حريقاً لا ينتهي
بكرّتْ قيامته ُ
كانَ يحاول ْ
أنْ يَصحو فتسّكريه ِ
أن ْيقترَبَ فتبعديه ِ
أن ينسى فتذكريه ِ
أنْ يبتعدَ فتقربيه ِ
تأكدي
لا يزال ُيَعيشُك
لا يزال ْ
لا يزال ْ