أول انتخابات ديمقراطية للكتاب السوريين وفوز أربعة كتاب كرد

أعلنت اللجنة المشرفة على أول انتخابات ديموقراطية حرة للرابطة السورية للكتّاب التي جرت في نقابة الصحافيين في القاهرة، مساء أمس نتائج الانتخابات التي تمت لانتخاب هيئة جديدة بديلة من “اتحاد الكتّاب العرب” المؤيد للنظام السوري.
وأسفرت النتائج عن الآتي:
صادق جلال العظم (روزا ياسين حسن فرج بيرقدار ، فواز حداد رشا عمران دينا الطيبي ريم الجباعي ، جورج صبرا، حسين العودات خطيب بدله خلدون الشمعة ، عبد الرزاق عيد ، حسام الدين محمد، محمد شحرور، إسلام أبو شكير ، عبد الناصر العاتي مفيد نجم حليم يوسف، ابراهيم اليوسف، منذر المصري فاروق مردم ، طالب ك ابراهيم ، ياسر حنجر بشير البكر، عادل بشتاوي، أحمد الحسيني ، عائشة أرناؤوط، فايز سارة ، أكرم البني، خليل النعيمي ،عمر إدلبي عماد الدين موسى عبد الرحمن حلاق ، مطاع الصفدي وبذلك فاز 34 عضواً في الاتحاد من أصل 60 مرشحاً والجمعية العمومية صوت فيها 200 عضو.
وتعد هذه أول انتخابات ديمقراطية، نزيهة،  ومن المقرر انتخاب رئيس للرابطة  ومكتب تنفيذي، والجدير بالذكر أن موقع الرابطة يعتمد اللغة الكردية رسمية إلى جانب اللغة العربية، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ سوريا.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عصمت شاهين الدوسكي

 

ربما هناك ما یرھب الشاعر عندما یكون شعره تحت مجھر الناقد وھذا لیس بالأمر الحقیقي ، فالشاعر یكتب القصیدة وينتهي منھا لیتحول إلى تجربة جدیدة ،حتى لو تصدى لھ ناقد وبرز لھ الایجابیات وأشار إلى السلبیات إن وجدت ، فلیس هناك غرابة ، فالتحلیل والتأویل یصب في أساس الواقع الشعري ،وكلما كتب الشاعر…

فيان دلي

 

أرحْتُ رأسي عندَ عُنقِ السماءْ،

أصغيْتُ لأنفاسِ المساءْ،

بحثْتُ فيها عن عُودٍ ثقاب،

عن فتيلٍ يُشعلُ جمرةَ فؤادي،

ناري الحبيسةَ خلفَ جدرانِ الجليد.

 

* * *

 

فوجدْتُه،

وجدْتُه يوقظُ ركودَ النظرةِ،

ويفكّكُ حيرةَ الفكرةِ.

وجدْتُه في سحابةٍ ملتهبةٍ،

متوهّجةٍ بغضبٍ قديم،

أحيَتْ غمامةَ فكري،

تلك التي أثقلَتْ كاهلَ الباطنِ،

وأغرقَتْ سماءَ مسائي

بعبءِ المعنى.

 

* * *

 

مساءٌ وسماء:

شراعٌ يترنّحُ،

بينَ ميمٍ وسين.

ميمُ المرسى، عشبٌ للتأمّلِ وبابٌ للخيال

سينُ السموّ، بذرةٌ للوحي…

ربحـان رمضان

بسعادة لاتوصف استلمت هدية رائعة أرسلها إلي الكاتب سمكو عمر العلي من كردستان العراق مع صديقي الدكتور صبري آميدي أسماه ” حلم الأمل ” .

قراته فتداخلت في نفسي ذكريات الاعتقال في غياهب معتقلات النظام البائد الذي كان يحكمه المقبور حافظ أسد .. نظام القمع والارهاب والعنصرية البغيضة حيث أنه كتب عن مجريات اعتقاله في…

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…