الإعلان عن تأسيس اتحاد معلمي ديرك

(ديرك – ولاتي مه – خاص) في تمام الساعة التاسعة صباحاً وفي قاعة مقهى آفيستا وبحضور أكثر من (60) معلماً ومدرساً من معلمي ومدرسي مدينة ديرك بالإضافة إلى حضور عدد من الضيوف تم الإعلان عن تأسيس إتحاد معلمي ديرك تحت شعار (معاً لبناء جيل واعٍ ومثقف). في بداية الاجتماع وقف الجميع دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية والنشيد القومي الكوردي (أي رقيب) وبعد الكلمة الترحيبية بالضيوف ألقى الأستاذ مسعود عبدالرحمن كلمة الاتحاد وتحدث فيها عن فكرة التأسيس وماتعانيه العملية التربوية في المنطقة من ظروف عصيبة, وأخذ المؤسسون عهدا على أنفسهم بأن لا يحيدوا عن المهمة الملقاة على عاتقهم قيد أنملة وكذلك وضح أهداف الإتحاد و شروط العضوية و حقوق و واجبات المنتسبين.
و قدم بعض الحضور مداخلات طرحوا فيها فيها ملاحظات وآراء على برنامج الإتحاد وقد تم قبول تلك الملاحظات والآراء بصدر رحب واعدين أن يتلافوا السلبيات مستقبلا وأن يكونوا على مستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…