(ولاتي مه – خاص) في الذكرى الرابعة عشرة بعد المئة لصدور اول جريدة كوردية باسم “كوردستان” لصاحبها مقداد مدحت بدرخان في القاهرة, التي صدرت في 22 نيسان من عام 1898 اليوم الذي يحتفل فيه المثقفون الكورد في عموم كوردستان بالصحافة الكوردية . احتفاءا بهذه المناسبة, نظمت فرقتا خلات ورابرينا قامشلو وجمعية جلادت بدرخان وبمشاركة اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا, احتفالا جماهيريا في احدى الساحات العامة في مدينة قامشلو (الحي الغربي), حضر الاحتفال أعضاء من قيادة حزب يكيتي الكردي وبعض الكتاب والشعراء والمثقفين الكورد.
بدا الاحتفال بدقيقة صمت على ارواح الشهداء والنشيد القومي الكردي, ثم اعطيت الكلمة لسكرتير حزب يكيتي الكردي :اسماعيل حمه” الذي اكد ان مرور مئة واربعة عشرة سنة على صدور اول جريدة كوردية لها دلالات في نضال الصحافة الكوردية, لانها تحولت الى صحافة المقاومة, من اجل الحرية والديمقراطية , واضاف ان الصحافة الكوردية عانت كثيرا من اجل الكلمة الحرة , وقليلا ما تجد لها مثيل في العالم حيث تشرد الصحفي الكوردي واصبح مهاجرا او دخل السجون وعانى اشد العذابات في سبيل الكلمة الحرة التي تنتفض من اجلها الشرق الاوسط اليوم . وقال حمه ان ما سمي بالربيع العربي هو ربيع الحرية والديمقراطية التي ناضل من اجلها الصحافة الكوردية قبل مائة واربعة عشرة عاما ..
و القيت ايضا كلمة باسم فرقتي خلات ورابرينا قامشلو.
ثم القى الكاتب خالد محمد كلمة ارتجالية باللغة الكوردية جاء فيها : لقد استطاع الشعب الكوردي ان يحافظ على تراثه و ثقافته ولغته على مر مئات السنين في مواجهة القتل والاضطهاد, ولذلك اقولها بصوت عالي لهؤلاء الذين أرادوا انهاء الشعب الكوردي , ليروا ويسمعوا ان هذا الشعب حي ويواصل حياته مع كل الاضطهاد والظلم الذي يمارس بحقه , هذا الشعب وقف بجانب الثورات التي اندلعت في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين , حيث استطاعت العائلة البدرخانية اصدار العديد من الصحف والمجلات باللغة الكوردية مثل روناهي وروزا نو وفيما بعد كلستان التي كان يصدرها جكرخوين ومن ثم كلاويز وستير وزانين واسو, ومجلات اخرى كانت يصدرها الصحفيين الكورد ومنهم من هو حاضر الآن في هذا الاحتفال .. ومن جهة أخرى دعا الكاتب خالد محمد الى تأسيس محطة تلفزيونية فضائية لكورد سوريا ليعمل فيها هؤلاء الصحفيين والاعلاميين الأكاديميين ..
وخلال الحفل اعطي بعض الوقت لاتحاد الصحفيين الكورد في سوريا, وتضمن برنامجه عدة كلمات منها كلمة رئيس الاتحاد وفي جانب منه تم تكريم عدد من الكتاب والمواقع الكوردية .
في البداية القى الصحفي لوند حسين رئيس اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا كلمة اعتبر صدور جريدة كوردستان كاول خطوة في اتجاه العمل الاعلامي , وقال ان تأسيسنا لاتحاد الصحفين الكورد في سوريا نعتبره مؤسسة مهنية تفرض علينا مسؤوليات وواجبات تخص العمل الاعلامي الكوردي. وقال الاولى بنا ان نخطط للعمل الاعلامي الكوردي ليواكب التطورات الاعلامية على الصعيد الدولي. ويكون هذا الاعلام ذا تأثير قوي على الراي العام الكوردي ويكون مراقبا مهنيا للسياسيين الكورد. واضاف اننا في هذه المرحلة بامس الحاجة لاجراء حوارات ديمقراطية بين الاطراف المختلفة في الراي ليطلع المتلقي والقارىء والمتابع للشان الكوردي الى حقائق ومواقف كل الاطراف, ودعا الى التخلص من ثقافة الراي الواحد الموروثة من ثقافة الانظمة المقتسمة لكوردستان, وقال ان سفينة الصحافة الكوردية التي ابحرت في بحار هوجاء ما زالت تبحر وسائرة الى بر الامان . وفي الختام توجه بالتهنئة باسم اتحاد الصحفيين الى اصحاب الاقلام الحرة والصحفيون والكتاب الكورد والجنود المجهولون في الساحة الاعلامية الذين دفعوا ارواحهم من اجل اظهار الحقيقة عبر وسائل الاعلام وعلى راسهم الشهيد جوان قطنة.
ثم القى السيد حسين خليل (عضو اتحاد الصحفيين الكورد) كلمة جاء فيها: .. ونحن نحتفل بيوم الصحافة الكوردية نتطلع الى مستقبل مشرق لاعلام حر ديمقراطي يتجسد في طياته معالجة معاناة المواطن وهمومه ومطالبه وايجاد الحلول المناسبة والملائمة لمشاكل المواطن , اعلام يتبنى تكوين راي عام مستنير يتفاعل مع وسائل الاعلام المختلفة يؤثر فيها ويتأثر بها , نحن في اتحاد الصحفيين الكورد نعمل لايجاد هذا النوع من الاعلام لنرسخ فيه كافة معايير مهنة الاعلام والالتزام بكافة المواثيق القانونية والاخلاقية للمهنة وبشكل خاص القصة الخبرية لانها اساس العمل الاعلامي والتي يجب ان تطرح بكل صدق وموضوعية بعيدة عن ابداء الراي والتحليل الشخصي او المؤسساتي ..
ثم قدم الصحفي محمود عبدو عبدو (عضو اتحاد الصحفيين) مساهمة بعنوان: 22 نيسان عيد للهوية الكوردية, المقال منشور في القسم الثقافي للموقع.
ثم جرت مراسيم تكريم عدد من الكتاب والصحفيين والمواقع الالكترونية الكوردية حيث تم تكريم كل من الكاتب واللغوي الكوردي الراحل رزو أوسي, والصحفي سيامند ابراهيم والكاتب واللغوي الكوردي برزو محمود, والكاتب والشاعر كوني ره ش.
وبعد تكريم الكاتب الصحفي سيامند ابراهيم ارتجل كلمة, توجه فيها بالتحية الى الأمير مقداد مدحت بدرخان الذي اصدر اول صحيفة باللغة الكوردية في القاهرة, ووجه التحية ايضا لبقية رواد الصحافة الكوردية (جلادت بدرخان , كاميران بدرخان , اوصمان صبري , قدري جان, سيداي جكرخوين, حسن هوشيار, رشيد كورد, سيداي تيريز) وشكر ايضا فرقة خلات التي قدمت خدمات جليلة في مجال المسرح والفلكلور الكردي, وحيا ايضا الصحفيين السوريين الذين استشهدوا في درعا وحمص وديرالزور , وحيا الشهيدين مشعل تمو ونصرالدين برهك.. ثم تحدث عن الصحافة واعتبرها عنوان الحضارة لدى الشعوب, وقال ان الصحفي هو عقل وضمير شعبه .. واكد ان الصحفيين الكورد عانوا الظلم في ظل نظام البعث, و اننا قريبا سنصدر مجلاتنا وصحفنا بكل حرية..
وكذلك تم تكريم الموقعين الكورديين (ولاتي مه) و كمياكوردا على ما قدماه من خدمات في مجال الاعلام والتعريف بالقضية الكوردية والدفاع عنها, واللذان تعرضا الى الحجب مرات عديدة وكانا يعودان في كل مرة اكثر اصرار وقوة على مواصلة العمل.
ثم القى الكاتب احمد اسماعيل اسماعيل كلمة بعنوان “يوم الصحافة يوم الحقيقة” نص الكلمة منشور في القسم الثقافي من الموقع.
وفي الختام القى الشاعر عبد الصمد محمود (بافي هلبست) كلمة قصيرة اكد على الدور التنويري للاعلام وضرورة ان يمارس هذا الدور لتصحيح ومعالجة الاخطاء, وتمنى من الكتاب والصحفيين الكورد التوحد في اطار وحدوي تفاديا لمخاطر التشتت والانقسام ..
وتخلل الحفل تقديم بعض القصائد الشعرية من قبل كل من الشعراء عبدالله كدو وجوان كدو
وفواصل من الغناء وعرض مسرحي من قبل فرقتي خلات و رابرينا قامشلو .
و القيت ايضا كلمة باسم فرقتي خلات ورابرينا قامشلو.
ثم القى الكاتب خالد محمد كلمة ارتجالية باللغة الكوردية جاء فيها : لقد استطاع الشعب الكوردي ان يحافظ على تراثه و ثقافته ولغته على مر مئات السنين في مواجهة القتل والاضطهاد, ولذلك اقولها بصوت عالي لهؤلاء الذين أرادوا انهاء الشعب الكوردي , ليروا ويسمعوا ان هذا الشعب حي ويواصل حياته مع كل الاضطهاد والظلم الذي يمارس بحقه , هذا الشعب وقف بجانب الثورات التي اندلعت في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين , حيث استطاعت العائلة البدرخانية اصدار العديد من الصحف والمجلات باللغة الكوردية مثل روناهي وروزا نو وفيما بعد كلستان التي كان يصدرها جكرخوين ومن ثم كلاويز وستير وزانين واسو, ومجلات اخرى كانت يصدرها الصحفيين الكورد ومنهم من هو حاضر الآن في هذا الاحتفال .. ومن جهة أخرى دعا الكاتب خالد محمد الى تأسيس محطة تلفزيونية فضائية لكورد سوريا ليعمل فيها هؤلاء الصحفيين والاعلاميين الأكاديميين ..
وخلال الحفل اعطي بعض الوقت لاتحاد الصحفيين الكورد في سوريا, وتضمن برنامجه عدة كلمات منها كلمة رئيس الاتحاد وفي جانب منه تم تكريم عدد من الكتاب والمواقع الكوردية .
في البداية القى الصحفي لوند حسين رئيس اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا كلمة اعتبر صدور جريدة كوردستان كاول خطوة في اتجاه العمل الاعلامي , وقال ان تأسيسنا لاتحاد الصحفين الكورد في سوريا نعتبره مؤسسة مهنية تفرض علينا مسؤوليات وواجبات تخص العمل الاعلامي الكوردي. وقال الاولى بنا ان نخطط للعمل الاعلامي الكوردي ليواكب التطورات الاعلامية على الصعيد الدولي. ويكون هذا الاعلام ذا تأثير قوي على الراي العام الكوردي ويكون مراقبا مهنيا للسياسيين الكورد. واضاف اننا في هذه المرحلة بامس الحاجة لاجراء حوارات ديمقراطية بين الاطراف المختلفة في الراي ليطلع المتلقي والقارىء والمتابع للشان الكوردي الى حقائق ومواقف كل الاطراف, ودعا الى التخلص من ثقافة الراي الواحد الموروثة من ثقافة الانظمة المقتسمة لكوردستان, وقال ان سفينة الصحافة الكوردية التي ابحرت في بحار هوجاء ما زالت تبحر وسائرة الى بر الامان . وفي الختام توجه بالتهنئة باسم اتحاد الصحفيين الى اصحاب الاقلام الحرة والصحفيون والكتاب الكورد والجنود المجهولون في الساحة الاعلامية الذين دفعوا ارواحهم من اجل اظهار الحقيقة عبر وسائل الاعلام وعلى راسهم الشهيد جوان قطنة.
ثم القى السيد حسين خليل (عضو اتحاد الصحفيين الكورد) كلمة جاء فيها: .. ونحن نحتفل بيوم الصحافة الكوردية نتطلع الى مستقبل مشرق لاعلام حر ديمقراطي يتجسد في طياته معالجة معاناة المواطن وهمومه ومطالبه وايجاد الحلول المناسبة والملائمة لمشاكل المواطن , اعلام يتبنى تكوين راي عام مستنير يتفاعل مع وسائل الاعلام المختلفة يؤثر فيها ويتأثر بها , نحن في اتحاد الصحفيين الكورد نعمل لايجاد هذا النوع من الاعلام لنرسخ فيه كافة معايير مهنة الاعلام والالتزام بكافة المواثيق القانونية والاخلاقية للمهنة وبشكل خاص القصة الخبرية لانها اساس العمل الاعلامي والتي يجب ان تطرح بكل صدق وموضوعية بعيدة عن ابداء الراي والتحليل الشخصي او المؤسساتي ..
ثم قدم الصحفي محمود عبدو عبدو (عضو اتحاد الصحفيين) مساهمة بعنوان: 22 نيسان عيد للهوية الكوردية, المقال منشور في القسم الثقافي للموقع.
ثم جرت مراسيم تكريم عدد من الكتاب والصحفيين والمواقع الالكترونية الكوردية حيث تم تكريم كل من الكاتب واللغوي الكوردي الراحل رزو أوسي, والصحفي سيامند ابراهيم والكاتب واللغوي الكوردي برزو محمود, والكاتب والشاعر كوني ره ش.
وبعد تكريم الكاتب الصحفي سيامند ابراهيم ارتجل كلمة, توجه فيها بالتحية الى الأمير مقداد مدحت بدرخان الذي اصدر اول صحيفة باللغة الكوردية في القاهرة, ووجه التحية ايضا لبقية رواد الصحافة الكوردية (جلادت بدرخان , كاميران بدرخان , اوصمان صبري , قدري جان, سيداي جكرخوين, حسن هوشيار, رشيد كورد, سيداي تيريز) وشكر ايضا فرقة خلات التي قدمت خدمات جليلة في مجال المسرح والفلكلور الكردي, وحيا ايضا الصحفيين السوريين الذين استشهدوا في درعا وحمص وديرالزور , وحيا الشهيدين مشعل تمو ونصرالدين برهك.. ثم تحدث عن الصحافة واعتبرها عنوان الحضارة لدى الشعوب, وقال ان الصحفي هو عقل وضمير شعبه .. واكد ان الصحفيين الكورد عانوا الظلم في ظل نظام البعث, و اننا قريبا سنصدر مجلاتنا وصحفنا بكل حرية..
وكذلك تم تكريم الموقعين الكورديين (ولاتي مه) و كمياكوردا على ما قدماه من خدمات في مجال الاعلام والتعريف بالقضية الكوردية والدفاع عنها, واللذان تعرضا الى الحجب مرات عديدة وكانا يعودان في كل مرة اكثر اصرار وقوة على مواصلة العمل.
ثم القى الكاتب احمد اسماعيل اسماعيل كلمة بعنوان “يوم الصحافة يوم الحقيقة” نص الكلمة منشور في القسم الثقافي من الموقع.
وفي الختام القى الشاعر عبد الصمد محمود (بافي هلبست) كلمة قصيرة اكد على الدور التنويري للاعلام وضرورة ان يمارس هذا الدور لتصحيح ومعالجة الاخطاء, وتمنى من الكتاب والصحفيين الكورد التوحد في اطار وحدوي تفاديا لمخاطر التشتت والانقسام ..
وتخلل الحفل تقديم بعض القصائد الشعرية من قبل كل من الشعراء عبدالله كدو وجوان كدو
وفواصل من الغناء وعرض مسرحي من قبل فرقتي خلات و رابرينا قامشلو .
شهادة تكريم لموقع (ولاتي مه) من قبل اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا