جمعية سوبارتو تقيم ندوة بعنوان كيف ندرس التاريخ والتراث الكردي

أقامت جمعية سوبارتو والتي تُعنى بالتاريخ والتراث الكردي ندوة ثقافية وهي الأولى لها بعنوان (كيف ندرس التاريخ والتراث الكردي؟) في مدينة قامشلو وذلك في الساعة الخامسة من يوم الثلاثاء 10 / 4 / 2012م في مقر المجلس الوطني الكردي، وقد شارك في الندوة العديد من الباحثين والأساتذة والمهتمين بمداخلات جادة وشيقة،  ساد خلال الندوة جو من الود والتفاؤل بالعمل المؤسساتي وأعتبرها الجميع بادرة خير نحو الصحيح والكل كان متفقاً حول أهمية التاريخ ودوره في حياة الشعوب وكذلك التراث ودوره في الحفاظ على خصوصية كل شعب وخصوصية الشعب الكردي في ذلك.
تم خلال الندوة قراءة البيان التأسيسي للجمعية وتوضيح هوية الجمعية والأنشطة التي ستقوم بها لاحقاً ورؤيتها للتاريخ والتراث الكردي  وفق المعايير والمناهج التي تناسبها
 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ادريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…