مهرجان خطابي / شعري في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد مشعل التمو ..!!

تخليدا للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد عميد الشهداء مشعل التمو أقيم يوم السبت المصادف 20/10/2012 في مدينة قامشلو – سوق حطين- مهرجان خطابي / شعري بدعوة من رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا وبالتعاون مع جمعية جلادت بدرخان شارك فيه مجموعة من الفعاليات السياسية والثقافية والاجتماعية .

في البداية رحبت الناشطة والشاعرة نارين متيني باسم اللجنة التحضيرية للمهرجان بالحضور ودعت للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وشهداء الكورد وعلى روح عميد الشهداء مشعل التمو ثم ردد الجميع النشيد القومي الكوردي (أي رقيب)
بعد ذلك ألقى الشاعر أحمد حيدركلمة باسم رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا توقف فيها عند ابرز المحطات النضالية في حياة الشهيد  ” ……ولأن الشهيد التمو كان عضوا في رابطة الكتاب والصحفيين الكورد ومن أوائل الذين انضموا إلى أسرتها التأسيسية فقد ارتأينا أن نقترح مايلي : إعادة تراث الشهيد وجمع مخوطاته والإعلان عن جائزة سنوية باسم الشهيد شعل التمو وبعد سقوط النظام : إعداد تماشي للشهيد في المدن الكوردية وفي قريته “
كلمة تيار المستقبل الكوردي ألقاها الأستاذ يونس الذي أثنى على جهود القائمين على هذا المهرجان واعتبره دعوة لاستذكار شهدائنا شهداء ثورة الكرامة والحرية .
الشاعر صالح جنكو حاول في قصائده أن يوضح رغبة القصيدة في إصلاح ماتصدع والأسى الذي يخيم على الروح نتيجة مايشهده الواقع من خراب …
ثم ألقى الشاعر دلبرين قصيدة مؤثرة من وحي هذه المناسبة مؤكدا بان الشهيد لا يموت
وأشاد الأستاذ لوند حسين رئيس اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا في كلمته بمواقف الشهيد التمو ودوره في تفعيل الحراك الثقافي الكوردي  .
ممثل الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا الأستاذ أبو الياس وفي كلمة مقتضبة قدم تعازيه لأسرة الشهيد ولرفاقه في تيارالمستقبل الكردي واعتبر رحيله خسارة كبيرة لشعبه ووطنه
الشاعر محمد شيخو ألقى باقة من قصائده وباللغتين الكوردية والعربية  
الشاعرة شهناز شيخة (عضو رابطة الكتاب والصحفيين الكورد في سوريا) ألقت قصيدة – بلغتها السلسة – عبرت فيها عن حزنها بغياب شخصية وطنية دفع روحه ثمناً لمواقفه الجريئة
بدوره شكرالناشط أحمدي موسي جهود كل من اسهم في إقامة هذا المهرجان وطالب القوى السياسية الكوردية بإعادة النظر في سياساتها لاسيما تجاه أحد رموزها : الشهيد التمو
وانتقد الكاتب والشاعر دهام حسن في قصيدته الواقع السياسي الكوردي المتأزم – سبب نفورة من السياسة والسياسيين –
الشاعر بروسك ألقى قصيدة باللغة الكوردية تمجد مناقب عميد الشهداء مشعل التمو
من المشاركين في المهرجان الشاعر محمد المطرود الذي اعتذر عن إلقاء قصيدته والشاعر محمد بيجو الذي ارتجل كلمة مؤثرة (كون الشهيد التمو كان صديقا  لي واستشهد  قريبا من مكان إقامتي فما زلت احتفظ بقطعة زجاج من نظارته أرى فيها الله …..) 
الشاعرة هيام قرأت قصيدة باللغة الكوردية 
في الختام قدمت الناشطة والشاعرة نارين متيني – التي كانت تطل على الحضور بين فاصل وآخر لإلقاء مقاطع من قصائدها وبنبرتها الحزينة وإلقائها المتميزلاقت إعجاب الحضور–اعتذارها من الحضور على بعض الأخطاء الفنية التي حدثت بسب هطول الأمطار في مكان إقامة المهرجان .
 

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

دريس سالم

 

«إلى تلك المرأة،

التي تُلقّبُني بربيع القلب..

إلى الذين رحلوا عني

كيف تمكّنْتُ أنا أيضاً على الهروب

لا أريدُ سوى أن أرحلَ من نفسي…».

يفتتح الشاعر الكوردي، ميران أحمد، كتابه «طابق عُلويّ»، بإهداء مليء بالحميمية، ملطّخ بالفَقد، يفتتحه من قلب الفَقد، لا من عتبة الحبّ، يخاطب فيه امرأة منحته الحبّ والحياة، لقّبته «ربيع القلب». لكن ما يُروى ليس نشوة…

علي شمدين

المقدمة:

لقد تعرفت على الكاتب حليم يوسف أول مرّة في أواخر التسعينات من القرن المنصرم، وذلك خلال مشاركته في الندوات الثقافية الشهرية التي كنا نقيمها في الإعلام المركزي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، داخل قبو أرضي بحي الآشورية بمدينة القامشلي باسم ندوة (المثقف التقدمي)، والتي كانت تحضره نخبة من مثقفي الجزيرة وكتابها ومن مختلف…

تنكزار ماريني

 

فرانز كافكا، أحد أكثر الكتّاب تأثيرًا في القرن العشرين، وُلِد في 3 يوليو 1883 في براغ وتوفي في 3 يونيو 1924. يُعرف بقصصه السريالية وغالبًا ما تكون كئيبة، التي تسلط الضوء على موضوعات مركزية مثل الاغتراب والهوية وعبثية الوجود. ومن المميز في أعمال كافكا، النظرة المعقدة والمتعددة الأوجه للعلاقات بين الرجال والنساء.

ظروف كافكا الشخصية…

إبراهيم اليوسف

مجموعة “طائر في الجهة الأخرى” للشاعرة فاتن حمودي، الصادرة عن “رياض الريس للكتب والنشر، بيروت”، في طبعتها الأولى، أبريل 2025، في 150 صفحة، ليست مجرّد نصوص شعرية، بل خريطة اضطراب لغويّ تُشكّل الذات من شظايا الغياب. التجربة لدى الشاعرة لا تُقدَّم ضمن صور متماسكة، بل تُقطّع في بنية كولاجية، يُعاد ترتيبها عبر مجازٍ يشبه…