تقرير حول المعرض المشترك للفن التشكيلي في ديرك

(ديرك – ولاتي مه – خاص) في الصالة الرئيسية لمعهد بدرخان للغة الكردية الكائن في مركز جودي للكمبيوتر تم إقامة معرض للفنون التشكيلية من قبل شباب الكورد تحت اسم (بصمات), الهدف الأساسي من المعرض :
1- توعية المجتمع من نطاق اللوحات الفنية والمنحوتات التشكيلية لسهولة وصولها إلى عقل الإنسان
2- توظيف الفن لخدمة المجتمع
3- إخراج المجتمع من ظل الاستعباد والاستبداد ونشر الحرية والديمقراطية في المجتمع
4- دعوة إلى حرية العقل من المعتقدات الخاطئة والعمياء وإحكام العقل في كل الأمور.

5- نشر مثل هذه الأمور في المجتمع الكوردي في غرب كوردستان الذي افتقد مثل هذه النشاطات نتيجة .
وقد تم عرض مجموعة من الرسوم والمنحوتات وكانت تدل هذه الفنون بشكل الأساسي على المشاكل الذاتية للفرد كونه جزء من المجتمع ودلت على المشاكل الخارجية التي تؤثر على الفرد في أي مجتمع من المجتمعات وبشكل خاص المجتمع السوري الذي عانى الظلم والاضطهاد واظهرت ايضا جوانب عدة من واقع الشعب الكوردي في سوريا.
لاقى المعرض اقبالا جيدا ومتنوعا وخاصة من قبل طلاب معهد بدرخان للغة الكوردية.
الفنانون المشاركون في المعرض:
(بهزاد إبراهيم سليمان , زنار رضوان سعيد , مسعود احمد , شيروان إبراهيم احمد)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…