«قراءة في روايتي سيرة الصبا و الجندب الحديدي لسليم بركات» عنوان محاضرة للسيد عبدالمجيد محمد خلف

نظم اتحاد الشباب الكرد يوم أمس الخميس 18/10/2012 محاضرة للسيد عبدالمجيد محمد خلف في مركز زلال بعنوان: «قراءة في روايتي سيرة الصبا و الجندب الحديدي لسليم بركات». بدأت المحاضرة بسرد سيرة حياة الكاتب سليم بركات, وأهم إبداعاته الفكرية ومن ثم تطرق المحاضر إلى كيفية سرد الكاتب للأحداث التاريخية التي مرّ يها والتي عاشها وعاصرها كمدينة الملاهي في القامشلي والمشكلات الاجتماعية في طفولة سليم بركات و انتقالاً إلى نشوء الأحزاب الكردية, مروراً بتنصيب ملا قاسمو إماماً لجامع قاسمو الذي سميّ باسمه لاحقاً و ما تلاها من أحداث تاريخية مهمة كحريق سينما عامودا و وصفه لهذه الحادثة المريرة , التي أصبحت مفترقاً تاريخيا للشعب الكردي (قبل الحريق و بعد الحريق) مادحاً لشخصية الشهيد محمد دقوري الذي فدى بروحه و جسده فداءً لإنقاذ 11 طفلاً من الموت و الحرق حتى استشهد في هذه الحادثة ,
 مع ذكر الواقع الاقتصادي والاجتماعي السيئ الذي كان يعيشه الكرد في تلك الفترة وزيارة جمال عبد الناصر للقامشلي و المشكلات التي خلقتها هذه الزيارة و بعد انتهاء المحاضرة , تمّ فتح باب المناقشة و الحوار بين المحاضر و الحضور الكريم استهلّها الأستاذ درست عزت بشكر للمحاضر وللمركز على الاستضافة الجميلة منبهّاً إلى أهمية التكلم باللغة الكردية حفاظا على خصوصية شعبنا, و سرد عددا من الأحداث التي كانت معاصرة لحياة سليم بركات, وقد حثّ الشباب الكرد في حديثه على أهمية  توحيد جهودهم للوقوف في وجه المخططات الرامية إلى شقّ الصف الكردي ببثّ الفتن و الخلافات, و من ثم استمع الحضور إلى الأستاذ ريوي و إلى نقده البناء للمحاضرة بدأها بالعنوان العام للمحاضرة  منتقداً  أن العنوان أكبر من المضمون والأفضل أن يكون العنوان (قراءة في رواية لسليم بركات) و تحديد  رقم الصفحات  حين يقتبس المحاضر من كتابات سليم بركات, و من ثم استمع الحضور إلى حديث الأستاذ أحمد إسماعيل و نقده البنّاء حيث شكر اتحاد  الشباب الكورد yck ” ” على التحضير لهذه المحاضرة موضحاً أن كتاب سيرة الصبا ليست إلا سردا لسيرة سليم بركات و لم يكن سردا للتاريخ الكردي بشكل عام, بالإضافة إلى عدم ذكر المحاضر لشروط تناول التاريخ في كتابات سليم بركات منوّهاً إلى مشكلة نقص الكتابات التي تتناول التاريخ المعاصر للشعب الكردي في سوريا .
المصدر: المكتب الثقافي و الإعلامي لاتحاد الشباب الكورد   y.c.k
قامشلو 19/10/2012

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…