احياء الذكرى الواحدة و الستون لرحيل الأمير جلادت بدرخان في (قاعة مير جلادت بدرخان) في قامشلو

بحضور مجموعة من المثقفين والسياسيين والمهتمين, أحيا حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا احتفالية بمناسبة مرور الذكرى الواحدة و الستون على رحيل الامير جلادت بدرخان في قاعة (الأمير جلادت بدرخان) في القامشلي التابعة للحزب, وأدار الاحتفالية الكاتب والشاعر كوني رش, حيث ألقى كلمة لخص فيها حياة الأمير جلادت بدرخان وانجازاته خاصة بما يتعلق بجهده الكبير في خدمة و تطوير اللغة الكردية و الصحافة.

ثم تحدث كل من السادة فواز عبدي, لقمان اليوسف, لوند حسين, سيامند ابراهيم باختصار عن دور مير جلادت بدرخان في خدمة اللغة الكوردية و وضع الألف باء الحديثة و تطويرها و اصداره لمجلة هوار و روناهي و دورهما في تطوير اللغة و الصحافة الكردية
و اختتم السيد صالح كدو سكرتير الهيئة القيادية في حزب اليسار الديمقراطي الكردي في سوريا الاحتفالية بكلمة رحب فيها بالمثقفين و السياسيين الذين حضروا الندوة و تحدث عن رغبته بان تكون هذه القاعة منبرا حرا لجميع الكتاب و المثقفين و انها ستكون مفتوحة دائما أمام الجميع لإقامة النشاطات الثقافية والفنية بهدف تطوير اللغة الكردية و تمكينها .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…

غريب ملا زلال

رسم ستار علي ( 1957_2023 ) لوحة كوباني في ديار بكر /آمد عام 2015 ضمن مهرجان فني تشكيلي كردي كبير شارك فيه أكثر من مائتين فنانة و فنان ، و كان ستار علي من بينهم ، و كتبت هذه المادة حينها ، أنشرها الآن و نحن ندخل الذكرى الثانية على رحيله .

أهي حماسة…

عِصْمَتْ شَاهِينَ الدُّوسَكِي

أعْتَذِرُ

لِمَنْ وَضَعَ الطَّعَامَ أَمَامَ أَبِي

أَكَلَ وَابْتَسَمَ وَشَكَرَ رَبِّي

أَعْتَذِرُ

لِمَنْ قَدَّمَ الْخُبْزَ

لِأُمِّي وَطَرَقَ بَابِي

لِمَنْ سَأَلَ عَنِّي

كَيْفَ كَانَ يَوْمِي وَمَا…

ماهين شيخاني

هناك لحظات في حياة الإنسان يشعر فيها وكأنّه يسير على خيط رفيع مشدود بين الحياة واللاجدوى. في مثل هذه اللحظات، لا نبحث عن إجابات نهائية بقدر ما نبحث عن انعكاس صادق يعيد إلينا شيئاً من ملامحنا الداخلية. بالنسبة لي، وجدتُ ذلك الانعكاس في كتابات الفيلسوف والكاتب الفرنسي ألبير كامو (1913-1960).

ليس كامو مجرد فيلسوف عبثي…