دعوة لحضور مهرجان الامير جلادت بدرخان يوم السبت في قامشلو

  يصادف الخامس عشر من شهر تموز الذكرى الثالثة والستون لرحيل رائد الصحافة الكردية الامير جلادت بدرخان الذي سطر اسمه باحرف من نور في التاريخ الكردي لما قدمه من تضحيات من اجل وطنه الذي سخر حياته من اجلها ولا سيما في اللغة الكردية التي يعود الفضل له بعدما وضع الابجدية الكردية عام1919 وسار على خطى اجداده البدرخانين الذين تحملوا حياة الاعتقال والمنافي التي لم تمنعهم من ان يكونوا صوت الكرد المنادي بالحرية والامير يعتبر ثروت عظيمة  اختار ان يعيش بين ابناء جلدته رافضا لكل الاغرائات التي قدمت له من اعداء الكرد وتقديرا من لدوره فاننا ندعو ابناء شعبنا الكردي لحضور المهرجان الثالث الذي سيقام هذا العام بصبغة ثورية في وقت لا تزال الاجهزة الامنية ترتكب ابشع المجازر بحق ابناء سوريا الابرياء الذين يقدمون التضحيات من اجل غد سوري مشرق يعيش ابنائها بعز وكرامة و سيتخللالمهرجان اغان ثورية وعروض مسرحية وتكريم المناضلين الكرد 
على المحبة نلتقي يوم السبت 14-7 الساعة السادسة والنصف امام سوق دباغ في الحي الغربي با القرب من مقر المجلس الوطني الكردي
 جمعية جلادت بدرخان       المنظمة النسائية الكردية

 قامشلو  11-7-2012

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم محمود

أول القول ومضة

بدءاً من هذا اليوم، من هذه اللحظة، بتاريخ ” 23 تشرين الثاني 2024 ” سيكون هناك تاريخ آخر بحدثه، والحدث هو ما يضفي على زمانه ومكانه طابعاً، اعتباراً، ولوناً من التحويل في المبنى والمعنى القيَميين والجماليين، العلميين والمعرفيين، حدث هو عبارة عن حركة تغيير في اتجاه التفكير، في رؤية المعيش اليوم والمنظور…

حاورها: إدريس سالم

ماذا يعني أن نكتب؟ ما هي الكتابة الصادقة في زمن الحرب؟ ومتى تشعر بأن الكاتب يكذب ويسرق الإنسان والوطن؟ وهل كلّنا نمتلك الجرأة والشجاعة لأن نكتب عن الحرب، ونغوص في أعماقها وسوداويتها وكافكاويتها، أن نكتب عن الألم ونواجه الرصاص، أن نكتب عن الاستبداد والقمع ومَن يقتل الأبرياء العُزّل، ويؤلّف سيناريوهات لم تكن موجودة…

إبراهيم أمين مؤمن

قصدتُ الأطلال

بثورة من كبريائي وتذللي

***

من شفير الأطلال وأعماقها

وقيعان بحارها وفوق سمائها

وجنتها ونارها

وخيرها وشرها

أتجرع كؤوس الماضي

في نسيج من خيال مستحضر

أسكر بصراخ ودموع

أهو شراب

من حميم جهنم

أم

من أنهار الجنة

***

في سكرات الأطلال

أحيا في هالة ثورية

أجسدها

أصورها

أحادثها

بين أحضاني

أمزجها في كياني

ثم أذوب في كيانها

يشعّ قلبي

كثقب أسود

التهم كل الذكريات

فإذا حان الرحيل

ينتبه

من سكرات الوهم

ف

يحرر كل الذكريات

عندها

أرحل

منفجرا

مندثرا

ف

ألملم أشلائي

لألج الأطلال بالثورة

وألج الأطلال للثورة

***

عجبا لعشقي

أفراشة

يشم…

قررت مبادرة كاتاك الشعرية في بنغلادش هذه السنة منح جائزة كاتاك الأدبية العالمية للشاعر الكردستاني حسين حبش وشعراء آخرين، وذلك “لمساهمته البارزة في الأدب العالمي إلى جانب عدد قليل من الشعراء المهمين للغاية في العالم”، كما ورد في حيثيات منحه الجائزة. وتم منح الشاعر هذه الجائزة في ملتقى المفكرين والكتاب العالميين من أجل السلام ٢٠٢٤…