امسية أدبية في مركز اوصمان صبري للثقافة الكردية في مدينة قامشلو

(خاص بموقع ولاتي مه) استضاف مركز اوصمان صبري للثقاقة الكردية أمسية أدبية مساء الاثنين 2/7/2012 . اشترك فيها الشاعر الكردي عبدالصمد محمود ( Bavê helbest ) , والقاص لقمان يوسف , وبحصور جمهور مميز .
بدأ عريف الامسية بتقديم الشاعر عبدالصمد والقاص لقمان متحدثا عن بعض نتاجاتهم ومستعرضا مسيرتهم الادبية, ثم افسح المجال للشاعر عبدالصمد الذي استدرك الكلام في بيان أهمية مثل هذه المراكز الثقافية الكردية التي أسهمت بشكل ملحوظ في تنشيط حركة الثقافة الكردية , من خلال عقد الندوات والامسيات التي تجري فيها, والمناقشات التي تغني مسيرة الادب والفكر الكرديين.
 واكد على ان تكون هذه المراكز في خدمة القضية الكردية بعيدا عن التجاذبات والخلافات الحزبية.
ثم بدأ في قراءة نصوص شعرية باللغة الكردية في موضات واغراض شعرية متنوعة, بيد أنه اضاف شيئا جميلا وجديدا في مثل هذه الامسيات حين قرأ قصائد غنائية للاطفال التي لاقت قبولا واستحسانا من الجمهور من خلال التصفيق. بعدها قرأ الكاتب لقمات يوسف بعضا من قصصه ذات الاسلوب الساخر , والتي تناولت موضوعات واقعية من مجتمعنا الكردي , وتميزت بجرأتها في طرح الافكار الناقدة وكشف بعض السلبيات الاجتماعية حيث نالت اعجاب الجمهور , حيث ان الادب الكردي يفتقر الى القصص الساخرة
وفي نهاية الامسية شكر المسؤل عن المركز الاديبين الكرديين بافي هلبست ولقمان كما توجه بالشكر للجمهور على حضوره الكريم.

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

أصدرت منشورات رامينا في لندن كتاب “كنتُ صغيرة… عندما كبرت” للكاتبة السورية الأوكرانية كاترين يحيى، وهو عمل سيريّ يتجاوز حدود الاعتراف الشخصي ليغدو شهادة إنسانية على تقاطعات الطفولة والمنفى والهوية والحروب.

تكتب المؤلفة بصدقٍ شفيف عن حياتها وهي تتنقّل بين سوريا وأوكرانيا ومصر والإمارات، مستحضرةً محطات وتجارب شكلت ملامحها النفسية والوجودية، وموثقةً لرحلة جيل عاش القلق…

غريب ملا زلال

رسم ستار علي ( 1957_2023 ) لوحة كوباني في ديار بكر /آمد عام 2015 ضمن مهرجان فني تشكيلي كردي كبير شارك فيه أكثر من مائتين فنانة و فنان ، و كان ستار علي من بينهم ، و كتبت هذه المادة حينها ، أنشرها الآن و نحن ندخل الذكرى الثانية على رحيله .

أهي حماسة…

عِصْمَتْ شَاهِينَ الدُّوسَكِي

أعْتَذِرُ

لِمَنْ وَضَعَ الطَّعَامَ أَمَامَ أَبِي

أَكَلَ وَابْتَسَمَ وَشَكَرَ رَبِّي

أَعْتَذِرُ

لِمَنْ قَدَّمَ الْخُبْزَ

لِأُمِّي وَطَرَقَ بَابِي

لِمَنْ سَأَلَ عَنِّي

كَيْفَ كَانَ يَوْمِي وَمَا…

ماهين شيخاني

هناك لحظات في حياة الإنسان يشعر فيها وكأنّه يسير على خيط رفيع مشدود بين الحياة واللاجدوى. في مثل هذه اللحظات، لا نبحث عن إجابات نهائية بقدر ما نبحث عن انعكاس صادق يعيد إلينا شيئاً من ملامحنا الداخلية. بالنسبة لي، وجدتُ ذلك الانعكاس في كتابات الفيلسوف والكاتب الفرنسي ألبير كامو (1913-1960).

ليس كامو مجرد فيلسوف عبثي…