فرع «كركي لكي» للاتحاد النسائي يعقد اجتماعا موسعا

(ولاتي مه – خاص) كركي لكي الاثنين  972012 ضمن تحضيراتها للمؤتمر العام للاتحاد النسائي الكوردي في سوريا والمزمع عقده قبل حلول شهر رمضان, تم انعقاد الاجتماع الموسع لفرع كركي لكي لانتخاب هيئة ادارية تمثلها وذلك بمشاركة نسائية فاعلة وبأشراف مباشر من ممثلات اللجنة المؤسسة للاتحاد ضمت كلا من الاستاذة القانونية نجاح هوفك والكاتبة والشاعرة الكوردية نارين عمر حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية ثم النشيد الوطني الكوردي (أي رقيب) , وبعد فاصل شعري من المهندسة مزكين والناشطة ليلى تمو  اسردت نارين كيفية نشوء الاتحاد ودور المرأة الكوردية في الاعتماد على الذات في بناء مؤسسات مستقلة,
 اما الأستاذة نجاح فقد بينت الهيكلية و الاليات الناظمة للاتحاد والضوابط القانونية والديمقراطية لسير الانتخابات, بعدها فتح باب الترشيح لانتخاب الهيئة وتمت الانتخابات  ولكن الوقت قد تأخر ولم تعلن النتائج.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف

إلى أنيس حنا مديواية ذي المئة سنة صاحب أقدم مكتبة في الجزيرة

 

ننتمي إلى ذلك الجيل الذي كانت فيه الكتابة أمضى من السيف، لا بل كانت السيف ذاته. لم تكن ترفاً، ولا وسيلة للتسلية، بل كانت فعلاً وجودياً، حاسماً، مزلزلاً. فما إن يُنشر كتاب، أو بحث، أو مقال مهم لأحد الأسماء، حتى نبادر إلى قراءته، ونتناقش فيه…

أصدرت منشورات رامينا في لندن رواية “مزامير التجانيّ” للجزائريّ محمد فتيلينه الذي يقدّم عملاً سردياً معقّداً وشاسعاً يتوزّع على خمسة أجزاء، تحمل عناوين دالّة: “مرزوق بن حمو، العتمة والنور، الزبد والبحر، الليل والنهار، عودٌ على بدء. “.

في رحلة البحث عن الملاذ وعن طريق الحرية، تتقاطع مصائر العديد من الشخوص الروائية داخل عوالم رواية “مزامير التجاني”،…

الترجمة عن الكردية : إبراهيم محمود

تقديم : البارحة اتحاد الكتاب الكُرد- دهوك، الثلاثاء، 8-4- 2025، والساعة الخامسة، كانت أربعينية الكاتبة والشاعرة الكردية ” ديا جوان ” التي رحلت في ” 26 شباط 2025 ” حيث احتفي بها رسمياً وشعبياً، وبهذه المناسبة وزّع ديوانها: زكاة الحب Zikata evînê، الصادر عن مركز ” خاني “للثقافة والإعلام، دهوك،…

فواز عبدي

 

في نقّارة، قريتي العالقة في زاوية القلب كقصيدة تنتظر إنهاء قافيتها، لم يكن العيد يأتي… بل كان يستيقظ. ينفض الغبار عن روحه، يتسلل من التنّور، من رائحة الطحين والرماد، من ضحكةٍ انبعثت ذات فجرٍ دافئ ولم تعد ، من ذاكرة عمّتي نوره التي كانت كلما نفخت على الجمر اشتعلت معها الذكريات..

تنّورها الطيني الكبير، ذاك…